بدت شوارع محافظة الغربية، شبه خالية وعزف الناس عن الخروج للشوارع للإحتفال وذلك بسبب إرتفاغ درجات الحرارة ونسب الرطوبة، فضلًا عن يوم امس الشاق، والذي قضاه معظم الناس في ذبح ونحر الأضاحي ما أصاب العديدين بالإجهاد ففضل الجميع عدم النزول للشوارع والتي بدت شبه خالية إلا من القليل من المواطنين.
ووضح تأثير الأجواء الحارة سلبًا على الاحتفالات بالعيد في محافظة الغربية، فعلى الرغم من أن العيد هو مناسبة مهمة في الثقافة والتقاليد العربية والإسلامية، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة جعل الناس يفضلون البقاء في المنازل بدلاً من الخروج للاحتفال في هذا التوقيت من اليوم، وخلت الشوارع والمتنزهات من الناس وقت الظهيرة ومن المتوقع أن يستمر العزوف حتي عقب عصر اليوم وإعتدال درجة الحرارة.
وفضل الكثير من المواطنين الاحتفال بالعيد في أماكن مكيفة مثل المنازل أو المراكز التجارية أو المتنزهات العامة الكبيرة التي توفر شبكات تبريد ينعش حرارة الجو، وتم تأجيل الاحتفالات والنزول إلي الشوارع إلى ساعات متأخرة من الليل حيث تكون درجات الحرارة أخفض قليلاً
وكان المواطنون قد واصلوا الاحتفال بالعيد لليوم الثاني علي التوالي، على مستوى المحافظة بالخروج إلى الكورنيش والأماكن العامة، في ساعات الصباح وقبل إرتفاع درجات الحرارة، وواصل الأطفال والشباب فرحتهمو وابتهاجهم بالتسابق على ركوب الخيول والمراجيح، والدرجات البخارية، علاوة على تنظيم مسابقات رياضية احتفالا بهذه المناسبة، في حين تشهد مراكز ومدن المحافظة استمرار إقامة الأفراح وحفلات الزفاف.
حيث استمر احتفال المواطنين من أبناء محافظة الغربية، بعيد الأضحى المبارك في يومه الثاني، فيما سادت حالة من الهدوء جميع أرجاء المحافظة خلال الاحتفال بالعيد، واستمر المواطنون في الخروج للتنزه في كافة مراكز المحافظة الثمانية، قاصدين المتنزهات وكورنيش النيل والأماكن الترفيهية.
وقال الدكتور مهندس أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، أن المحافظة، قد اتخذت إجراءات وتدابير لضمان استمرار خدمات المرافق الحيوية خلال فترة العيد، وذلك بتنظيم العمل وتحديد جداول نوبتجيات للعاملين والاهتمام بالأجهزة الحيوية مثل الصحة والتموين والصرف الصحي والمرور والمطافئ والأمن.
وأكد نائب المحافظ، أنه لم يتلقَ أي شكاوى أو إخطارات خلال فترة العيد، مما يعكس نجاح هذه الإجراءات والتدابير في تأمين استمرارية خدمات المرافق الحيوية خلال هذه الفترة، ومؤكدًا تركيز المحافظة، على المرافق الحيوية خلال الفترات الحرجة مثل فصل الصيف وفترات العيد، وذلك من أجل ضمان الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.