قال مسؤولون اليوم الجمعة، إن السلطات الباكستانية بدأت تحقيقا لتحديد هوية واعتقال أفراد مجموعة قتلت سائحا محليا متهما بالتجديف بعد أن اقتحموا مركزا للشرطة كان يتحفظ عليه احتياطيا.
وقام حشد من السكان المحليين بضرب الرجل حتى الموت مساء أمس الخميس بعد أن اتهموه بحرق صفحات من القرآن. وقال محمد علي جاندابور قائد الشرطة المحلية في منطقة مالانكاند لرويترز إن المهاجمين أشعلوا النار في مركز الشرطة في شمال غرب البلاد وأصابوا ثمانية من قوات الأمن.
وقال جاندابور "بعد إنقاذ الرجل في البداية من أيدي الحشد، نقلته قوات الأمن إلى مركز الشرطة في مدين، لكن مكبرات الصوت في المساجد طلبت من السكان المحليين الخروج"، وبعد ذلك اقتحم الحشد المركز.
وتعد عمليات الإعدام خارج نطاق القانون أمرا شائعا في باكستان، وهي جمهورية إسلامية يمكن قانونا أن تصل عقوبة التجديف فيها إلى الإعدام.