أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، جولة تفقدية مسائية لمتابعة حملات النظافة المكبرة ورفع الاشغالات التي يجري تنفيذها بشوارع حي غرب وحي شرق مدينة أسيوط، وذلك ضمن الحملات الدورية التي تنفذها المحافظة للحفاظ على نظافة الشوراع والقضاء على الظواهر السلبية وتحقيق الانضباط وإعادة المظهر الحضاري لها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والأستاذ عيون إبراهيم رئيس حي غرب والأستاذ سيد عبدالجواد رئيس حي شرق مدينة أسيوط.
حيث بدأ محافظ أسيوط الجولة بتفقد أعمال النظافة التي تتم بمنطقة سيتي وشارع المكتبات وشارع معهد الأورام وخلف المطرانية ومساكن ويصا، بحي غرب مدينة أسيوط بواسطة معدات حي غرب من لوادر وقلابات وسيارات شفط الأتربة وأمر برفع كافة المخلفات وتراكمات القمامة بالشوارع وعدم مغادرة المعدات إلا بعد إتمام الإنتهاء من أعمال النظافة فضلاً عن رفع كافة اشغالات الأكشاك والمحال التجارية وتشوينات الفروشات المتروكة بالشوارع وعلى الأرصفة بالإضافة إلى رفع كافة البلدورات والحجارة والحواجز الأسمنية والحديدية الموجودة في الشوراع التي تتسب في إعاقة الحركة المرورية وتشكل خطراً على المارة موجهاً رؤساء الأحياء ونوابهم بضرورة الإستمرار في حملات النظافة ورفع كافة صور الإشغالات والمرور الدوري لضمان عدم عودتها مرة أخرى.
كما استكمل المحافظ جولته بتفقد حملة النظافة المكبرة التي يجري تنفيذها بجوار سور جامعة الأزهر وامتداده حتى عزبة خلف ومساكن منشية الأزهر بحي شرق مدينة أسيوط والتي شارك فيها معدات ولوادر وقلابات من حي شرق ومركز أسيوط ووحدة الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة لرفع كافة تراكمات القمامة ومخلفات المباني الموجودة على جانبي السور وأمر المحافظ برفع كافة المخلفات وإلقائها في المقالب المخصصة لها مشدداً على ضرورة تكثيف الحملات الدورية للنظافة ورفع القمامة بشكل منتظم، والعمل على إزالة أي تراكمات للقمامة أو المخلفات لضمان نظافة المنطقة بشكل دائم.
وشدد المحافظ على أهمية تكاتف الجهود بين جميع أجهزة المحافظة للارتقاء بمستوى النظافة وإتاحة بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكداً أن تحسين النظافة العامة يمثل أولوية قصوى، وأن العمل جاري على قدم وساق للنهوض بمنظومة النظافة وإعادة الوجه الحضاري للشوراع بالشكل الذي يليق بمحافظة أسيوط ومواطنيها.
كما إلتقى أبوالنصر، عدداً من المواطنين بالشوارع والذين أشادوا بجهود المحافظ والحملات التي يتم تنفيذها للحفاظ على نظافة الشوارع وتحاور معهم وأكد لهم أن المواطن شريك أساسي مع المحافظة في الحفاظ على النظافة العامة والابلاغ عن أية ممارسات تؤدي إلى تشويه المظهر والحضاري للمحافظة وشوارعها بإلقاء القمامة عشوائياً بها دون أي اكتراث لما يسببه ذلك من تلوث وإضرار بالمواطنين، مؤكداً عزمه على مواجهة كل تلك الظواهر السيئة بكل حزم والعمل على ضبط كل من يرتكبها وتطبيق أشد العقوبات التي نص عليها القانون ضد مرتكبي هذه الجرائم البيئية.
كما تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، موقع الحريق الذى نشب بأحد المطاعم بحي شرق مدينة أسيوط، وذلك بسبب إنفجار إسطوانة بوتاجاز، حيث أسفر عن إصابة 17 حالة تم نقلهم إلى مستشفى الايمان العام.
كان محافظ أسيوط قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات المحافظة بنشوب حريق بأحد المطاعم بمنطقة شركة فريال بحي شرق مدينة أسيوط بسبب إنفجار أسطوانة بوتاجاز ووجود مصابين وتم توجيه الحماية المدنية والاسعاف لموقع الحريق.
حيث انتقل المحافظ إلى موقع الحادث برفقه اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، والدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وأمر بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بحي شرق وكلية الهندسة بجامعة أسيوط لحصر الأضرار والتلفيات في العقارات والمحلات المجاورة للمطعم كما وجه مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بصرف الاعانات العاجلة المقررة للمستحقين المتضررين من الحادث.
كما توجه المحافظ إلى مستشفى الإيمان العام لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، حيث أعرب عن خالص دعواته للمصابين بالشفاء العاجل، ووجه الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والدكتور أدهم طلعت مدير المستشفى بتوفير أقصى الرعاية الصحية للمصابين وكافة أوجه الدعم الطبي للحالات المصابة وحسن معاملة الأهالي وطمأنتهم على ذويهم مكلفاً وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بصرف إعانة مالية عاجلة والتعويض اللازم للمصابين، مؤكداً على متابعته حالاتهم الصحية أولاً بأول حتى يتماثلون للشفاء ويعودون إلى منازلهم.
هذا وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وتم فرض كردون أمني، واتخذت الوحدة المحلية لحي شرق كافة الإجراءات اللازمة، للبدء فى إزالة آثار الحريق، وجاري رفع المخلفات، كما تم فصل التيار الكهربائي والمياه والغاز عن العقارات المجاورة، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.