يمثل القمح أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، كونه يمثل أهمية اقتصادية وزراعية وغذائية؛ فهو يعد المكون الرئيسي لرغيف الخبز، كما أن المساحة التي يشغلها بين المحاصيل الشتوية كبيرة نسبيا، ومن أهم المحاصيل التي تحقق صافي عائد مرتفع مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
و في هذا السياق أوضح المهندس ماهر محمد ، فني بشركة الهلب، "لجريدة الرأي العام " انه لحماية محصول القمح والحفاظ عليه ، بيتم دمج القمح مع مادة سوفنات اللايسين الهيستا عن طريق تندية القمح بمادة لاصقه وناشره بعدها رش المحلول والتقليب بشكل جيد، كما بينّ أن عملية التحصين تتم قبل الزراعه مباشرة، مشيراً علي ان هذه الماده تقضي علي جميع الآفات والفطريات وبالتالي تحد من حجم الإصابة للقمح والحفاظ علي قدرته الإنتاجية وسرعة معدل الانبات.
كما أضاف طارق عيسى استشاري مكافحة امراض النبات، أن هذا المشروع ممول من الوكالة الأميركية للتنميه الدولية لتطوير صناعة القمح علي مستوي المحافظات المصرية من ضمنهم محافظة الشرقيه ، ولزيادة المحصول نحتاج إلي عدة أمور فنيه جري تدريب المزارع عليها ، وبالفعل أكد أن السنوات التي مضت جعلت هناك زيادة فعليه للفدان حيث وصل الي أرقام قياسية تعدت الثلاثين أردب بالفدان الواحد ،مع تخفيض التكلفة للفلاح، وجري عمل تعاون بين الفلاح وعدد من شركات الصف الأول للمبيدات مثل شركة هيلب، وشركة طيبه ، وغيرهم، حتي نضمن للفلاح جودة المبيدات والا تكون مغشوشه، مشيرا إلي أن شركة الهلب قدمت عدد من الحقول إرشادية لمحافظة الشرقية.
كما بينّ طارق عيسي "لجريدة الرأي العام" أنه جري عمل إستبيان عن انتاجية الفدان وجدت النتائج ان المحصول يكون من 14 إلي 18 أردب وبعد استعمال عدة توصيات والتعامل الصحيح مع المبيدات تخطت الإنتاجية من محصول القمح 24 أردب إلي 30 أردب، مشيرا إلي أنه يوجه النصح للمزارع باستعمال الخريطة الصنفيه التي تتماشي مع المكان المتواجد به، موضحا أن الشرقية ضمن محافظات الوجه البحري والخريطة الخاصه بهم هي ، مصر 3 ، مصر 4 ، سخا 91 ، جيزة 171.
اختتم حديثه قائلا: أن المشروع هذا ثالث موسم له علي التوالي مؤكدا أن نسبة النجاح لهذا المشروع تخطت النجاح الذي كان متوقع له ومع كل موسم يزيد النجاح عن الموسم الذي يسبقه، كما يجري حل أيةّ معوقات تقابلنا مع الفلاح علي الفور ، مؤكدا أن الهدف الأساسي للمشروع هوا كيفية تعامل الفلاح مع المبيدات تعامل آمن.