شاركت اليوم الأربعاء،الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، يرافقها الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعه، احتفالية فى جامعة المنوفية وبالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية بالمنوفية، بعنوان « التوعية بمخاطر الفساد وسبل مقاومته » ويترأسها الدكتور احمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، واللواء عبد الحميد يسري رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة المنوفية ،والرائد محمد يحيي عضو هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة المنوفية ، والتى تتزامن مع اليوم العالمى لمكافحة الفساد والمقامة بتنظيم فرع هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة المنوفية والتى تستعرض دور الرقابة الإدارية فى مجال منع ومكافحة الفساد .
ومن جانبه أشار اللواء عبد الحميد يسري إلي أن الرقابة الإدارية هي هيئة رقابية مستقلة مصرية تتبع رئيس الجمهورية. تأسست بالقانون رقم 54 لسنة 1964، بهدف منع الفساد ومكافحته بكافة صوره واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية منه، ضماناً لحسن أداء الوظيفة العامة، وحفاظاً على المال العام وغيره من الأموال المملوكة للدولة، مستعرضاً مفهوم الفساد وأنواعه وآثاره السلبية، ودستور مصر فى مجال مكافحة الفساد، ومهام واختصاصات هيئة الرقابة الإدارية والجرائم التى تختص بضبطها، ودور الأجهزة الرقابية ورؤية ورسالة الأكاديمية والوطنية لمكافحة الفساد.
وتحدث عن نشأة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد مشيراً إلى أن مصر من أوائل الدول التى سعت لمكافحة الفساد بشتى صوره وأنواعه.
كما أشار الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية،الي أن هذا الندوة تأتي في إطار التزام الجامعة بمحاربة الفساد التى تعيق مسيرة التنمية وتؤثر سلباً على المجتمع، مشيدا بالجهود الوطنية المختلفة التى تقودها هيئة الرقابة الإدارية لترسيخ قيم النزاهة فى مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأعربت "معاويه"عن خالص سعادتها بهذا اللقاء، مقدمة خالص التهاني القلبية لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية "حماة الوطن"، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي يوافق ٩ ديسمبر من كل عام، وفقاً لما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ ليكون يوماً دولياً لنشر الوعي عن مشكلة الفساد، وعن دور اتفاقية الأمم المتحدة في مكافحته ومنعه.
وأشادت رئيس جامعة مدينة السادات، بما حققته مصر في مجال مكافحة الفساد، مؤكدة أن هذا الإنجاز لم يكن يتم لولا جهود أعضاء هيئة الرقابة الإدارية المخلصين، يحملون امانة ورسالة ساميه لنهضة هذا الوطن، وفي ظل توجيهات القيادة السياسية الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي .
وأشارت إلى أن الفساد يعد قضية هامه تؤثر بشكل سلبي على كافة الأصعده سواء الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية، كونه ظاهرة عالمية، موجودة بالمجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء، يلتهم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتهوى بالمجتمع وبمقدراته، ويعرقل النهضه، ويَستنزف الموارد ويهدر الأموال وحقوق الإنسان في حياة كريمة، ومن هنا يأتى دور التوعيه لمكافحة الفساد التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى المرحلة الأولى عام 2014، مؤكداً على منع الفساد قبل حدوثه و محاربته بكل قوة، لذا أصبحت مصر فى مقدمة الدول التى استطاعت أن تحارب الفساد وتمنعه؛ من خلال التوعية بمخاطر الفساد على المجتمعات والأفراد، ثم منع الفساد لحماية الدولة والمواطنين، ثم محاربته والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه مخالفة ذلك، مشيرة إلى الدور الهام الذي تلعبه هيئة الرقابة الإدارية، والتي تُعني بالأساس بتقديم الخدمات العلمية والتدريبية والمعرفية بهدف تنمية قدرات وخبرات القائمين و المنوط بهم مكافحة الفساد وكذلك مواكبة التطورات التكنولوجية في هذا المجال، ونشر قيم ومبادئ النزاهة، والشفافية، ومعايير مكافحة الفساد، في المجتمع دون تمييز في سبيل تحقيق التنمية.