تدخل مصر خلال الشهور القادمة في استحقاق انتخابي لاختيار رئيس جمهورية لفترة جديدة وعلى رأس المرشحين الرئيس حالي عبد الفتاح السيسي وهناك مرشحين محتملين من المنتظر أن يستكملوا إجراءات الترشيح من خلال توكيلات أو عن طريق تذكية ٢٠ عضواً من مجلس النواب وبناء عليه يتم تحديد المرشحين الذين سيخوض الانتخابات أمام الرئيس السيسي ومن خلال هذا المقال ادعو الجميع إلي تنافس محترم يظهر صورة مصر الحضارة أمام العالم .
ولكي تكتمل الصورة أمام العالم نحن نحتاج إلى عدة إجراءات والتي وضحها رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ عدة أيام ، ومن خلال حديثه الذي كان في حيادية تامة دعا المواطنون إلي التوجه إلى مقر الانتخابات في اليوم المعلوم وفي نفس الوقت دعا المرشحون المحتملين إلي منافسة شريفة بعيدة عن التجريح في نفس الوقت نقد السياسات وعرض البرامج من خلال اللقاءات مع الجمهور .
واهم قضية في هذا الاستحقاق الانتخابي هي صورة مصر أمام العالم الجذب استثمارات جديدة وفتح مجالات عمل للقضاء على البطالة ، وانا في اعتقادي أنه من الضروري أن يغلب جميع المرشحين مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية و الوصول إلى كرسي الحكم وان تكون هذه الانتخابات دعوة للحوار مع كافة القوي السياسية في البلاد إلا جماعة الإخوان المحظورة.
إن انتخاب رئيس للبلاد هو استحقاق يعتبر من أهم الاستحقاقات الانتخابية في مصر ومن ثم ضرورة أن يكون هناك حالة من الاستنفار في كافة المجالات لتفويت الفرصة على قوي الشر لإفشال هذا العرس
حتى يتسنى إتمام هذه الانتخابات وهي محط أنظار العالم.
وقد أتم ثلاثة مرشحين من خلال مجلس النواب شروط تذكية ٢٠ نائباً ، لتصبح العملية الانتخابية على الأرض الوقع وليس استفتاء كما كان يحدث في عصور سابقة على مرشح واحد ومن هنا يجب التأكد على ضرورة تكف الفرصة بين المرشحين في الإعلام وحرية الدعاية ومن ثم تكون صورة مصر الحضارة أمام العالم في احسن صورها ، لكي تتم الانتخابات في أجواء ديمقراطية وحرية التعبير ونحن في حاجة ملحة لذلك .
نحن لا نريد ما يعكر هذا العُرس لذلك على الجميع أن يعي أن هناك من ينتظر السلبيات لكي يشكك في العملية برمتها ثم تدور الآلة الإعلامية الخاصة بهؤلاء لترويجها لذلك أطالب الجميع الحفاظ على مساحة الود في كافة الدعاية في ظل المحافظة واحترام القانون .
كل أمل أن تخرج هذه الانتخابات بسلام دونما ما يكرها وتفويت الفرصة على المتربصين بمصر وان يكون كل مرشح على قدر المسؤولية وعلمه بحجم وقدر بلاده أمام العالم