عقد مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/١٢/٩ اجتماعه الدوري بقاعة المجلس لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وذلك في إطار حرص الجامعة على مواصلة التطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للطلاب.
واستهل الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، جلسة مجلس عمداء كليات الجامعة بالتأكيد على أن الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ تسير وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، مع التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع الإجراءات التنظيمية، والانتهاء من كل الترتيبات اللازمة لإجراء الامتحانات في بيئة آمنة ومنضبطة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وناقش المجلس آليات تعظيم الاستفادة من المبادرات التي طُرحت خلال المنتدى الخامس لاتحاد الجامعات الروسية والعربية، وعلى رأسها مبادرة إنشاء كونسورتيوم عربي روسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي وإطلاق محاور بحثية مشتركة في مجالات الطاقة الجديدة والعلوم الطبية والأمن الغذائي والاستشعار عن بُعد، كما أن الجامعة تتواصل في توسيع شراكاتها الدولية، مع التأكيد على أن التعاون العربي الروسي يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قدرات الباحثين والطلاب.
أكد رئيس جامعة كفر الشيخ، على ضرورة تكثيف الندوات التثقيفية والحوارية لرفع وعي الطلاب بخطورة الإدمان والأنماط الحديثة منه المرتبطة بالتكنولوجيا، وأن الجامعة تعمل على تنفيذ برامج توعوية متواصلة لحماية الطلاب من السلوكيات الخطرة وتعزيز وعيهم الصحي والسلوكي.
كما أكّد الدكتور اسماعيل إسماعيل إبراهيم، على أهمية تعزيز الهوية الوطنية ونشر الفكر الوسطي من خلال استضافة الخبراء والمتخصصين لتصحيح المفاهيم المغلوطة وترسيخ الانتماء بين الطلاب، والتأكيد على أن بناء وعي وطني سليم هو جزء أساسي من رسالة الجامعة التعليمية والمجتمعية.
وأشار الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، الى جهود الجامعة في دعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات الدولية المرموقة، حيث أن التقدم في التصنيفات الدولية للجامعة يعتمد على جودة الإنتاج العلمي، مؤكداً على أن الجامعة تعمل على توفير بيئة بحثية تدعم الابتكار والتميز.
كما تابع المجلس جهود الجامعة في إطلاق القوافل التنموية الشاملة للقرى الأكثر احتياجًا، حيث أن القوافل تأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على خدمة المجتمع المحلي وتقديم الدعم لسكان المناطق الأقل حظًا.