في إطار حرص جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية على دعم قضايا المرأة وتعزيز بيئة جامعية آمنة وخالية من كافة أشكال العنف والتمييز؛ شارك اليوم وفدٌ من الجامعة برئاسة الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة، في فعاليات الملتقى السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية.
كما ضم الوفد؛ الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ولاء محمود الشريف عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، ومديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والطالبة شيماء علي جمعه رئيس اتحاد كلية العلوم الصحية التطبيقية.
جاء ذلك بحضور؛ الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة شيماء نعيم مسئول وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، وعدد من ممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمجلس الأعلى للجامعات والمجلس القومي للمرأة، وعدد من رؤساء الجامعات، ونواب رؤساء الجامعات، ومديرى وأعضاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية.
وقال الدكتور جمال تاج إن مشاركة جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية في هذا الملتقى تأتي تأكيدًا على التزام الجامعة بتفعيل دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وتكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية بين الطلاب والطالبات، بما يرسّخ قيم الاحترام والمساواة داخل الحرم الجامعي.
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة ستواصل دعمها الكامل لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل التدريب، والإرشاد، وتقديم الدعم النفسي والقانوني للطالبات، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة.
وأشار الدكتور علي يوسف حرص الجامعة على المشاركة في هذه الفعاليات إيماناً منها بأهمية هذه الوحدات ودورها الهام في تنمية الوعي بالقضايا التي تواجه المرأة بشكل عام داخل الحرم الجامعي؛ كما أشاد نائب رئيس الجامعة بجهود الدولة المصرية وحرصها الشديد خلال السنوات الأخيرة لتعزيز المرأة المصرية وتمكين دورها القيادي.
ومن جانبها أضافت الدكتورة ولاء الشريف أهمية الوحدة في تنمية الوعي لدي طلاب الجامعة للحد من قضايا العنف التي تُمارس ضد المرأة بشكل عام، مشيداً بالدور المحوري الذي يلعبه المجلس القومي للمرأة لتنمية قدرات مديري وأعضاء الوحدات على مستوى الجامعات المصرية.
وتضمنت فعاليات الملتقى، فيديو عن دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى عرض تقديمي يوضح جهود وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، فضلًا عن عدة جلسات حوارية حول مؤشرات التعرض للعنف المُيّسر بالتكنولوجيا داخل الحرم الجامعي وآليات الحماية والوقاية، ودور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس في تعزيز آليات والوقاية والحماية من حالات العنف التي تيسره الوسائل التكنولوجية، ورؤية تحليلية للبحوث المُقدمة من بعض الجامعات المصرية حول مناهضة العنف الذي تيسره الوسائل التكنولوجية.