في أيام تزداد فيها المواجع جراء عثرات تراكمت جعلت قلوبنا في وجل يظل الأزهر الشريف أيقونة كل زمان منذ أن اتسعت المسافات وجعلت المرجعية الدينية قصية عن التناول جراء متغيرات لازمت منذ زمن العز بن عبد السلام . شيخ الإسلام .سلطان العلماء . قاضي قضاة مصر ومرجعيتها الدينية في زمن السلطان قطز ومابعده .خالد الذكر علي طول الدوام رغم أن صوت شيخ الأزهر هو الأعلي أني إستلزم الأمر الجهر بما ينبغي ومابكون .وقد عوقب وقتها العز بن عبد السلام علي قولة حق آلمت الحكام .!
رسالة الي الامام الطيب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أتمني أن تستمر مادام القلب ينبض في خدمة الإسلام والمسلمين وقد آلمني حديثه الرائج في مواقع التواصل الإجتماعي عن أمنية الإعتزال وترك كرسي شيخ الأزهر الشريف والتفرغ لتحفيظ الصغار القرآن الكريم حتي ولو جلس علي حصير علي حد قوله.
الرسالة وصلت إلينا مباشرة .
إنها مقدمات الرحيل التي تؤلم من يدركون كم أنت سامقأ في مقعدك كالنخيل .
شيخ الإسلام يستمر مادام القلب ينبض
الأزهر المرجعية الدينية العليا للسنة في مشارق الأرض ومغاربها يؤدي رسالته في تفرد يستمر .
في السياسة لا أحد يفارق .لم يحدث لأن الحاكم دوما ضرورة قومية . قالها الرئيس مبارك يوماً سوف استمر مادام القلب ينبض وقد تولي القدر الإجابة.
فيما يتعلق بمقعد شيخ الأزهر . يستمر فعلا مادام القلب ينبض لأن شيخ الأزهر الشريف غير قابل للعزل .
إلي شيخ الإسلام .. إستمر .
ليس للمواطن إلا حق التمني .
يقول التاريخ أن شيخ الإسلام يتقدم الحكام أني إستقر به المقام .
يقول التاريخ أن شيخ الأزهر الشريف هو الرمز الأغر لمنارة الاسلام.
يقول التاريخ أن صوت شيخ الإسلام الأجدر بالإنتصات اليه فتلك مرجعية روحية .
يقينا المرجعية روحية .
يقيناً مواجع المصريين تنشد بردا وسلامأ
تلك رسالة الإمام ..البلبغ في صمته ..في كلامه .
يقينا سوف يأتي الغروب يوماً .
وقتها لكل أجل كتاب .
ليكن المشهد الأخير من الازهر الشريف
إلي دار العودة بعد عمر طويل .
دعاء من القلب أن يستمر شيخ الإسلام.
مادام القلب ينبض.
يظل الأزهر الشريف منارة الإسلام.
أحمد_محمودــسلام