طالب أهالي مدينة " الجنينة" عاصمة ولاية غرب دارفور بتدخل مجلس الأمن تحت الفصل السابع لإنقاذ المواطنين الذين يتعرضون لمذابح و إبادة انساني فاقت الحدود
في ظل فوضي أمنية ضربت دولة السودان
بعد تمرد قوات الدعم السريع و انتشارها في العاصمة الخرطوم و شل السلطات عن التحرك
تقرير حول رصد وتوثيق بعض الأيام من 16 - 19 يونيو 2023م بولاية وسط دارفور زالنجي
ولاية وسط دارفور محلية زالنجي في يوم ١٦/٦/٢٠٢٣ في الفترات الصباحية من نفس اليوم حصل مناوشات غرب جبل عصيدة بين دفاع الجيش بحامية زالنجي التي تقع بالمحور الغربي الجنوبي بالمدينة حيث أن قوات الجيش مرتكزة بجبل عصيدة وبين قوات الدعم السريع المرتكزة في معسكر التدريب بكيلو ثمانية المطل علي شارع الجنينة .
بنفس تاريخ ١٦ يونيو ٢٠٢٣م أصبح الوضع داخل المدينة لحركة المواطنين بصورة طبيعية بين غرب الوادي المتمثل بجميع الأحياء وشرق الوادي بالحميدية فقد تبادل سكان الحميدية في زيارات لتفقد اوضاع سكان حي كنجومية والاستاد وغرب السوق وكل الأحياء البعيدة من حامية الجيش عدا الاستاد
وقد تم ملاحظة بعض الأسر ينزحون علي متن عربات نحو المحليات الطرفية خاصة محليات جبل مرة بنيرتتي و قولو و روكرو و غيرها من المناطق التي تربطهم صلة قرابة أسرية حيث أصبح يتخذون من سوق الغنم محطة للركوب و كما تم ملاحظة نزوح بعض أسر قوات الدعم السريع خارج الولاية بالإتجاه الشمالي منها و هنالك بعد حركة المواطنين في استمرار دائم الي محليات وادي صالح بقارسيلا و دليج و ام خير فالكل ينزح نحو وجود أسرهم .
بنفس اليوم حلق طيران الجيش على الولاية حيث هنالك أنباء عن يكون هنالك مسرح للقصف و بالأخص حامية قارسيلا التي أصبحت في ايدي الدعم السريع من اول ايام المعارك .
وفقآ لمصدر موثوق ان خلال الثلاثة أيام من ١٧ و ١٨ و ١٩ من نفس الشهر الوضع بشكل كبير مستقر ليس هناك أي تبادلات لإطلاق الرصاص بين طرفي الصراع ، لكن في ظل الصمت التي تطاولت على ممتلكات المواطنين العزل بالولاية حيث تم فتح سوق بحي الوحدة شمال سميت بسوق قصر ثوارنا حيث تباع فيها ممتلكات المواطنين المنهوبة من السوق الكبير و البيوت و غيرها حيث يوجد بها اثاثات المؤسسات الحكومية والمنظمات التي نهبت .
بيوم ١٩ يونيو ٢٠٢٣ تم إطلاق سراح بعض الذين تم اختطافهم بعد مساومة أسرهم بأموال باهظة .
كما أكد مصدر موثوق بأن قوات موالية للدعم السريع تقوم بنهب عربات جامعة زالنجي حتي المعطلات منهم يتم تصليحها و نهب اثاثات الجامعة.
لكن هناك تحذير لقيادات المجتمع المدني و رموزهم بالإدارات الأهلية و تقييد تحركاتهم و عدم القيام بأي تصريح خلال وجودهم في دائرة الأماكن بسيطرة الدعم السريع و قد تعود ذلك لعدم تمكن من حمايتهم .
الوضع الصحي بولاية وسط دارفور زالنجي خلال هذه الأيام الأربعة و قبلها حيث هناك شح في الادوية المنقذة للحياة رغم وجود الاطباء والمتطوعين الذين اثروا علي انفسهم في خدمة المجتمع في هذا الظرف العصيب و لكن هنالك من ترك العمل مثل أخصائي الباطنية و أخصائي الأطفال و ذهبوا إلي أسرهم، المستشفى يعمل رغم قلة الادوية والكوادر، لكن قامت قوات الدعم السريع نهب مخزن للادوية في مكتب منظمة CRS الذي كان مخصص للمراكز الصحية لمحليات التسعة المختلفة بالولاية .
كما ورد من مصدر موثوق بأن قائد قوات الدعم السريع يمنع تزويد محطة كهرباء الشبكة بالوقود و بهذا سيستمر مدينة زالنجي خارج التغطية بعض ان قام تيم المهندسين بتوصيل الكيبولات التي تم قطعها من قبل قوات الدعم السريع حيث اكتمل المراجعات الفنية و قام مسؤول من حكومة الولاية بالتعامل مع طرفي الصراع بغرض تزويد المحطة بالوقود فصرح له قائد قوات الجيش بذلك اما قائد قوات الدعم السريع اشترط بأن يتم تزويدهم ايضأ بالوقود لحظة فتح الطلمبة وبعد اخذ التصريح تحرك مسؤول حكومة الولاية التي تم تكلفه من الوالي وصاحب الطلمبة والمهندسين نحو المحطة لتزويدهم بالوقود لكن قبل وصولهم الطلمبة اطلق عليهم ارتكازات قوات الدعم السريع وابل من الرصاص ، الشي الذي دفعهم للتوقف والعودة الي قائد قوات الدعم السريع علي يعقوب بمكتبه فابلغوه بالحادث فرد لهم انه لا يريد عودة شبكة الاتصالات بزالنجي ،
كما أكد لي المصدر بان عودة شبكة الاتصالات بزالنجي معطلة بامر قوات الدعم السريع وعودته مرهونة بطبيعة الصراع الدائر بين الجيش والدعم السريع .
بعد استمرار هجمات مليشات الدعم السريع والجبهة الثالث تمازج على مدينة مستري في ولاية غرب دارفور اسبوع على التوالي في ظل صمت حكومة المركز والإقليم وغياب تام للإعلام وعدم توفر شبكة الإتصال لأهالي المدينة ، مليشيات الدعم السريع والجبهة الثالث تمازج تمارس أبشع أنواع جرائم ضد الإنسانية وتطهير العرقي على المدينة مستري ،
تم قتل مئات من الأبرياء العزل شيبا وشبابا وقتل النساء والأطفال ، وتهجير قصري علي جميع سكان المدينة، وكذلك تمت محاصرة جميع أماكن المصابين وكبار السن الذين لا يستطيعون الخروج من منازلهم تم قتلهم رميآ بالرصاص والأخرى تم حرقهم بالنار داخل البيوت .
وكذلك تم نهب السوق ومحلات التجارية داخل الأحياء وأخذ جميع ممتلكات الأهالي ، ما فعله مليشيات الدعم السريع والجبهة الثالث تمازج في مستري يمكن اقلة وصفها بدمار الشامل والكارثة إنساني
أما عدد الشهداء حتى الآن لم يتم حصر عدد الشهداء الكلي ، ولكن شهداء الذين استشهدوا في هجوم يومها الأول والثاني مئات من شهداء وعشرات الجرحى من المواطنين العزل ، أما شهداء اليوم الثالث والرابع والخامس ، هناك مئات من الشهداء والجرحى لم يتم حصرها
وما زالت مليشيات الدعم السريع والجبهة الثالث تمازج داخل مدينة مستري رغم تمت الأبادتها كاملا
من الحرق و قتل و نهب الابرياء
نداء عاجل للحكومة السودان والمنظمات الإنسانية والصليب الأحمر وغيرها ، نطالب بدورها الانساني