أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن عائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ومواطني الولايات المتحدة يستحقون رؤية خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهذه الهجمات ومتهمين آخرين يحاكمون أمام القضاء العسكري ، بعدما ألغى "البنتاجون" اتفاقا يجنبهم المحاكمة.
وذكرت إحدى القنوات الفضائية أن الاتفاق أثار ثائرة العديد من أقارب ضحايا الاعتداءات البالغ عددهم 3 آلاف قتيل كونه يجنب المتهمين الثلاثة المعتقلين حاليا في "جوانتانامو"، وهم خالد شيخ محمد، ووليد بن عطاش، ومصطفى الهوساوي، المحاكمة، مقابل إقرارهم بذنبهم وحصولهم على عقوبة مخففة.
وبموجب هذا الاتفاق، وافق المتهمون الثلاثة على الاعتراف بذنبهم مقابل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بدلا من خضوعهم لمحاكمة يمكن أن تؤدي إلى إعدامهم.
وعقب هذه الانتقادات الحادة، أعلن أوستن في 31 يوليو الماضي إلغاء هذا الاتفاق وهذه الخطوة تعني أن المتهمين الثلاثة يواجهون محاكمة في نهاية المطاف تفضي إلى عقوبة الإعدام.