أعلنت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق أضرارًا جسيمة بقاعدة نيفاتيم الجوية العسكرية في صحراء النقب، وفقًا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم جراء الهجوم الصاروخي الإيراني ستؤثر سلبًا على الدفاع الجوي للاحتلال.
وبعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بتضرر قواعد جوية بسبب الهجوم الإيراني الذي وقع قبل يومين، استنفرت إسرائيل مؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية لوضع خطط للرد على هذا الهجوم الضخم. وقد عقدت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، اجتماعات مكثفة مع قيادات جيش الاحتلال لمناقشة الردود المحتملة.
وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الرد من تل أبيب قد يأتي خلال أيام، وقد يستهدف منشآت نفطية داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.
وأكدت المصادر أن الجانبين لم يسبق لهما أن كانا قريبين إلى هذا الحد من فتح جبهة جديدة، مما يثير مخاوف من "حرب إقليمية شاملة". وفي حال حدوث ذلك، ستكون جميع الخيارات مطروحة، بما في ذلك ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه يجب أن تواجه إيران عواقب بسبب هجومها على إسرائيل، دون استبعاد أن يكون البرنامج النووي الإيراني هدفًا محتملاً.
وفي المقابل، هدد رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد باقري، بضرب "كل البنى التحتية" في إسرائيل إذا ما هاجمت تل أبيب بلاده.