ظننت أنكِ درباً من نجاة.. لكنك كسرت كل شيئ.. أتت وقد حجبت عن الروح ضياء النور.. تدللت وتوغلت في انفاسى.. توغلاً موحشاً.. لم تجد النفس بعضاً من شهيق تتنفسة.. باتت الروح سكينة مقيدة الأغلال.. تحاول الصعود فتظل في هبوط مستمر شيئاً من جاذبية تقودها نحو الإنحدار.
تحاول انفاسها التلاعب بي.. تجعلني قشة تذروها رياح عاتية.. تأخذها في دوامة هوائية اشبه متاهة لانهائية.. ما اقساك أيتها المارقة الجامحة.. مااضعف لحظات الجسد الأسير المتيم بهذاالهوي العابث احاول الهروب منه قدر ما استطع لكن قيوده غليظة محكمة.. حاولت اثنية عني دون جدوى!!
ظل يراودني بحدثية غريبة عن ميمنة وميسرة.. لملمت قواي حاولت التمرد.. كفاني تحملاً فلم يعد في القوى شيئاً استطيعالثبات عليه.. أعلنت العصيان.. قاومت بعنف فلم املك سوي المقاومة هربت بعيداً فقد بات الهروب أسمي آيات التمرد¦¦