ارتفعت سوق الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مدعومة بأرباح قوية للشركات بينما تتجه البورصة القطرية لمواصلة خسائرها.
وصعد المؤشر السعودي 0.8 بالمئة بقيادة سهم أرامكو السعودية الذي ارتفع 2.9 بالمئة. وإذا استمر الاتجاه الصعودي فسينهي المؤشر سلسلة خسائر استمرت ثماني جلسات.
وأعلنت أرامكو أمس الاثنين تسجيل صافي دخل قدره 112.81 مليار ريال (30.07 مليار دولار) في الربع الثاني وهو ما تجاوز متوسط تقديرات جمعتها الشركة من 15 محللا عند 29.8 مليار دولار.
وأعلنت المجموعة عن توزيعات أرباح أساسية تزيد عن 19.51 مليار دولار بما يتماشى تقريبا مع توزيعاتها للربع الأول.
كما ستبدأ في توزيع أرباح مرتبطة بالأداء على مدى ستة أرباع تبدأ من الربع الثالث من 2023 وسيكون أول توزيع حوالي 9.87 مليار دولار.
وقفز سهم شركة فواز عبد العزيز الحكير عشرة بالمئة متصدرا الرابحين على المؤشر بعد ارتفاع حاد في صافي دخل الربع الثاني.
أما في دبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض نسبته 6.3 بالمئة في سهم شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين.
إلا أن مؤشر أبوظبي صعد 1.1 بالمئة مدفوعا بارتفاع نسبته 2.5 بالمئة في سهم الشركة العالمية القابضة.
وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها تعيد التركيز على عمليات الاستحواذ المحلية إذ تعرقل التحديات الاقتصادية العالمية جهودها للتوسع في الخارج. وانخفض صافي الأرباح بشكل طفيف في الربع الثاني.
وهبط المؤشر القطري 0.7 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة بما فيها سهم شركة صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات الذي انخفض 2.1 بالمئة قبيل إعلان أرباحها.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، واحدا بالمئة بعد أن أظهرت بيانات انخفاض واردات وصادرات الصين بوتيرة أسرع كثيرا مما كان متوقعا في يوليو تموز في مؤشر جديد على بطء التعافي بعد جائحة كوفيد في أكبر مستورد للنفط في العالم.