استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فجر وصباح، اليوم الأحد، في قصف جوي ومدفعي للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 86 على التوالي.
وطالت عمليات القصف الإسرائيلية ثلاثة مساجد، وهي مسجد المهاجرين، ومسجد الصحابة في مخيم المغازي، ومسجد الفرقان بمنطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما استشهد وأصيب عدد من الأشخاص، في قصف استهدف منزلين في مخيم "المغازي" وسط قطاع غزة.
كما طالت عمليات القصف بطائرات الاحتلال، جمعية الصلاح في المخيم، وأطلقت طائرة مروحية إسرائيلية نيران رشاشاتها شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما تجدد القصف المدفعي شرقي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مخيم "النصيرات"، وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى العودة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للمخيم.
واستهدفت طائرة بدون طيار منزلا غربي رفح جنوب قطاع غزة، بينما استهدفت غارة إسرائيلية شرقي مدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب مخيمات "البريج" و"النصيرات" و"المغازي" وسط قطاع غزة.
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، "إن سكان قطاع غزة جائعون ومتحرقون للحصول على الغذاء"، وجاء ذلك في تدوينة نشرها مدير شؤونها بغزة، توماس وايت، على حساب الوكالة الأممية عبر منصة "إكس".
وأرفق وايت، مقطعا مصورا يظهر توافد مئات الفلسطينيين على قافلة المساعدات التابعة للأونروا في مدينة غزة، خلال الأسبوع الجاري.
وشدد المسؤول الأممي أن "قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، و40 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة".
وأضاف أن "كل يوم في غزة هو صراع من أجل البقاء، بحثا عن الغذاء والماء"، مشددا على الحاجة إلى المزيد من الإمدادات المنتظمة، التي تتطلب وصولا آمنا ومستداما للإمدادات الإنسانية في كل مكان، بما في ذلك شمال غزة.
وكان أكثر من 25 فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات، مساء السبت، إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال للمنازل في مخيمي "النصيرات" و"المغازي" ومنطقة "الزوايدة" وسط قطاع غزة، ورفح جنوبا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21650 شهيدا، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.