استغاثة بمحافظ الغربية لإحباط محاولة اغتيال مئذنة أثرية بيد أوقاف الغربية

تسود حالة من الغضب الحزن بين أهالى قرية القرشية  بمركز السنطة محافظة حيث قامت مديرية أوقاف الغربيه بتقديم مستند يشوبه عدم الدقة به أخطاء جسيمه و مضلله للاعتماد من السيد اللواء محافظ الغربيه
حيث قدمت الإداره الهندسية بمديرية أوقاف الغربيه مذكره بشأن مدى سلامة الحالة الإنشائية  لمئذنة  مسجد سيدي نصر أبو سليمان بقرية القرشية مركز السنطة محافظة الغربية ، و التى اقترب عمرها من 140 عام و التى بنيت على الطراز المملوكي وهي تحفه معمارية نادره و تعد أثرا  إسلاميا نادرا و موجودة فى مسجد تخطى عمره  ٧٠٠ عاما
و بناءا على الطلب المقدم  من(  س . س )  إمام المسجد الذى  رفع مذكره لمدير مديرية الأوقاف بالغربية لشكه في وجود ميل بالمئذنة الأثرية
فقامت مديرية الأوقاف بالغربية بإرسال مهندسه من الإدارة الهندسيه بمديرية  أوقاف  الغربية لمعاينه المئذنه على الطبيعه ،  وتمت المعاينه و بشهاده أهل القريه أن المهندسه صعدت إلى  شرفة المئذنه السفلى و قامت بتدلية حبل مربوطا به ربع قالب طوب أحمر و عن طريق هذا الإجراء  البدائي قامت بكتابه تقرير بوجود ميل بالمئذنه وشروخ بجسم المئذنة بالأعمده والهيكل الخرساني على عكس الحقيقه _ كما يذكر شهود العيان من الأهالى _ أن  المئذنه لا توجد بها أي شروخ ظاهرة و مبنية  بالطوب الأحمر  والمونه التحويلية _ استنادا الى الدراسة البحثية التي قام بها الدكتور محمد سعد الجندي أستاذ الآثار الإسلاميه بكليه الاداب  جامعه بورسعيد _ 
و أن هذه المواد هي التى كانت شائعة الاستخدام في العصر الذي بنيت فيه المئذنه أثناء فتره حكم الخديوى توفيق على عكس ما ذكر في المذكره المرفوعه من الإدارة الهندسيه بمديرية أوقاف الغربيه إلى إدارة المنشآت الآيله للسقوط في محافظة الغربية
وهذا الإجراء غالبا ما يترتب عليه عمليه ازاله المباني
فبدلا من صيانه التراث والحفاظ عليه قامت الإداره الهندسيه بمديرية أوقاف الغربيه باتخاذ الإجراء السهل وهو الهدم
 سادت حاله من الغضب والحزن الشديدين  بين أهالي قرية  القرشية نظرا لكون هذه المئذنة الأثريه لها مكانه دينية كبيرة في قلوبهم 
و يستغيث أهالى القرشية بالسيد اللواء محافظ الغربية  بضروره تشكيل لجنه من خبراء و أساتذة كليه الهندسه ، للبت في الحاله الانشائية للمئذنة ، و بيان مدى إمكانية ترميم هذا الأثر ذو الطابع المعماري الخاص بالطرق العلميه السليمة ، للحفاظ عليها كتراث إنسانى و ضم هذه المئذنة كأثر تابع لوزارة  الآثار ، و ترميم مئذنة مسجد سيدى نصر بالقرشية بطريقة علمية سليمة على يد متخصصين ، و وقف قرار الإدارة الهندسية  بمديرية أوقاف الغربية لعدم دقة المعاينة و مخالفتها  للواقع 
حيث ذكر العرض المرفوع من مديرية أوقاف الغربية للجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالمحافظة أن هناك شروخ بالأعمدة وتصدع بالهيكل الخرسانى  فى حين أن الواقع أن المئذنة مبنية من الطوب و لا يوجد بها أى أعمدة أو خرسانات و لا توجد بها شروخ ظاهرة و هو ما يشكك فى دقة و مصداقية المعاينة لذكر أشياء لا توجد نهائيا على أرض الواقع حيث لا توجد أعمدة مسلحة  أو هيكل خرسانى بالمئذنه المذكورة