تواصل القصف الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية على مناطق حدودية جنوب لبنان، اليوم الإثنين، ما أدى إلى إصابة منزل في بلدة عيتا الشعب دون تسجيل إصابات.
وأعلنت قناة " المنار" التابعة لـحزب الله أن قصفاً إسرائيلياً فوسفورياً وقذائف ضوئية استهدف أحراج مزرعة بسطرة، ووادي شبعا، وأطراف بلدة حلتا بالقرب من منطقة كفرشوبا الحدودية جنوب لبنان.
وأشارت " المنار" إلى إصابة أحد المنازل في بلدة عيتا الشعب بقذيفة دبابة أطلقتها القوات الإسرائيلية من دون تسجيل إصابات.
وكانت القوات الإسرائيلية قصفت صباح اليوم منطقة المشيرفة في بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان.
وأعلنت قناة " المنار" أن إسرائيل أطلقت " صباح هذا اليوم 15 قذيفة على منطقة المشيرفة في الناقورة".
ونعت "المقاومة الإسلامية" في لبنان أحد عناصرها أمس الأحد، كما نعت عنصراً آخر اليوم ، ليرتفع عدد القتلى إلى46 .
وسجل صباح اليوم، تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاع الغربي.
وتواصل إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي ثلاثة أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في تجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في السابع من الشهر الجاري ، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.