أدانت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا، دينيس براون، اليوم الثلاثاء، الجولة الأخيرة من الغارات الجوية الروسية على أكبر مدينتين في البلاد، والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وفقا لتقارير إخبارية.
وقالت براون -في بيان، وفق ما نقله موقع الأمم المتحدة الإلكتروني-: "كنت أتناول القهوة في المنزل هذا الصباح في كييف، وكان جيراني يستعدون للعمل، والأطفال يستعدون للذهاب إلى المدرسة، عندما بدأت منازلنا تهتز بسبب موجة من الضربات الجوية على العاصمة الأوكرانية".
وأضافت أن الهجمات دمرت مباني مدنية بجوار مكتب الأمم المتحدة في كييف، لافتة إلى أن المنازل تضررت أيضا وأن المدنيين "الذين كانوا يحاولون فقط مواصلة حياتهم على الرغم من الحرب يدخلون الآن إلى المستشفى".
كما تعرضت ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، خاركيف، للهجوم، وبحسب ما ورد تضرر ما يقرب من 30 مبنى سكنيا وقتل ستة أشخاص.
وقالت براون إن فريق الأمم المتحدة الموجود على الأرض أفاد بأن رجال الإنقاذ كانوا يحاولون العثور على أشخاص تحت أنقاض أحد المباني، كما تسببت موجة الهجمات الجوية في خسائر ودمار في منطقة دنيبرو.
وأضافت: "هذه الضربات هي تذكير مرير آخر بالدمار والمعاناة والضيق الذي تسببه الحرب الروسية لملايين الأشخاص في أوكرانيا، يجب أن تتوقف الهجمات الوحشية والعشوائية ضد المدنيين".