يحتفى قطاع المتاحف الآثارية فى مصر باليوم العالمى للغة برايل ، والذى يصادف اليوم ٤ يناير من كل عام
وقال القطاع ، ان لغة برايل أعادت الأمل لحياة المكفوفين ، وان الاحتفاء به اليوم هو اليوم الذي يوافق يوم ميلاد لويس برايل عام 1809م، مطور الكتابة بالطريقة التي سميت على اسمه، ويهدف الاحتفال إلى تشجيع المكفوفين وضعاف البصر على القراءة والكتابة وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم. اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال به يوما عالميا في 4 يناير 2019م.
واضاف القطاع ، لقد أحدث "برايل" بهذه الطريقة ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر باختراعه نظاما للقراءة والكتابة يعتمد على فكرة الست نقاط البارزة، وتعد طريقة برايل وسيلة اتصال للأشخاص المكفوفين. واشار ان اليوم العالمي للغة برايل يتيح الفرصة للاعتراف بضرورة وجود مزيد من الوسائل المُساعِدة للأشخاص الّذين يعانون من الإعاقة البصرية، والتأكيد من خلال هذه الوسائل مشاركتهم الفعالة في مجتمعاتهم، وتُولى مصر أهمية خاصة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضح القطاع ، أن وزارة السياحة والآثار تطبق برامج الإتاحة للغة برايل بأغلب صورها لخدمة الأشخاص ذوي اللهمم من فاقدى البصر ، وذلكوعبر بطاقات شارحة بطريقة برايل.وكتيبات متحفية بطريقة برايل.وأقلام صوتية باللغة العربية والإنجليزية والإيطالية.ومستنسخات قابلة للمس.
واشار القطاع الى ان المتحف اليوناني الروماني يعد أول المتاحف المصرية التي وفرت بطاقات شارحة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين عام 1998م، والتي كانت من فكرة وإعداد تهاني نوح المشرف العام السابق على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الهمم بقطاع المتاحف، ثم طبقت الفكرة من خلالها بالمتحف المصري بالتحرير بعد ذلك ومنها إلى باقي المتاحف المصرية.
الى ذلك يعرض المتحف المصري بالتحرير نموذج لصلاية نعرمر بالدور الارضي بالمتحف ، يتيح هذا النموذج فرصة لمبصري القلوب للتعرف على الموضوعات المصورة عليها من خلال حاسة اللمس والتعامل المباشر مع القطعة ، وهو مزُود بلوحة إرشادية مكتوبة بطريقة برايل لتسهيل عملية الحصول على المعلومة لمبصري القلوب .