أقامت مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر ، وإدارة البرلمان والتعليم المدني، ندوة حوارية موسعة بعنوان "اللاعنف"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبتوجيهات فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف شيرين صفوت مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى
شهد اللقاء حضورًا لافتًا من قيادات وزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسهم السيد فراج عبد المقصود ، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر ، الدكتور محمد غنيم مدير إدارة التعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، الأستاذ خالد فوزي مدير إدارة القيادات الشبابية
كما شارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الشأن الديني والقانوني والاجتماعي، حيث تناول الشق الديني للندوة الدكتور محمد الازهري وتناول الشق القانوني والاجتماعي المستشار أحمد القاضي .
في مستهل اللقاء رحبت شيرين صفوت بالمنصة الكريمة والحضور الكرام مشيدة في كلمتها الي دعم الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة والاهتمام بتكثيف الأنشطة بما يهدف لتوعية النشء والشباب بإعتبارهم قيادات المستقبل .
ونحو خطوة داعمة من وكيل الوزارة واهتمامه بحضور الحدث تناول كلمة أكد فيها على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للاعنف، ودور الشباب في نشر ثقافة السلام والتسامح الذي تحث عليه جميع الأديان موجهاََ جزيل الشكر لإدارة التعليم المدنى للاهتمام بالتوعية المستمرة فى كافة المجالات لإعداد جيل قادر على الحفاظ على الهوية والمواطنة جيل واعى لا ينساق خلف أي أراء بل قادر بالتوعية على اتخاذ قرارات صائبة نتيجة الوعي الفكري .
تلا ذلك كلمة محمد غنيم مدير الإدارة العامة للتعليم المدني، الذي استعرض جهود الوزارة في مجال تعزيز قيم المواطنة والتعايش السلمي . كما ألقى أستاذ خالد فوزي مدير إدارة القيادات الشبابية كلمة تحدث فيها عن دور الشباب في بناء مجتمع سلمي واوصى من خلالها ضرورة الانضمام لنادي القيادات لإعداد جيل من القادة القادرين على خدمة وطنهم.
تناولت الندوة مجموعة من المحاور الهامة، حيث قدم الدكتور محمد الازهري عرضًا وافيًا عن مفهوم اللاعنف في الأديان السماوية، ودوره في بناء المجتمعات السلمية.
من جانبه، استعرض المستشار أحمد القاضي الأسس القانونية لحقوق الإنسان، وأهمية تطبيق مبادئ اللاعنف في حل النزاعات.
خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات الهامة، والتي تضمنت ضرورة تعزيز دور المؤسسات التعليمية في غرس قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة التطوعية، وبناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف.
حققت هذه الندوة عدة أهداف، من أهمها تعزيز الوعي بأهمية اللاعنف في بناء مجتمعات سلمية.، تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف، تبادل الخبرات والمعارف حول سبل نشر ثقافة السلام، تمكين الشباب من لعب دور فعال في بناء مجتمعاتهم، بحضور ايرينى نجاح مسئول برلمان الشباب وإيمان يعقوب مسئول برلمان الشباب.