صدق أو لا تصدق .. معيد بإحدى كليات التربية بوسط الدلتا دخل على أُستاذه فوجده غارقا في حضن إحدى الطالبات و لم يشعر بدخول المعيد الشاب
لم يضيع المعيد الشاب الفرصة و أخرج هاتفه ليوثق بالكاميرا المشهد الذي أمامه
الغريب جاء في تصرف إدارة الكلية مع الامر المشين و المعتاد من هذا الاستاذ المتحرش دائم مطاردة الطالبات و مساومتهن على النجاح و الامتحان ..
ادارة الكلية قررت تشكيل لجنة من كبار الاساتذة لدفن القضية و إنهاءها كأنها لم تكن ، و إخفاء الامر تماما حتى لا يتم الاساءة لسمعة الكلية
و اختلف الاساتذة فيما بينهم حول الامر و خطورته لكنهم في النهاية التزموا بخطة دفن الموضوع بدون تحقيق او محاسبة حتى لا يتم الشوشرة على الكلية و الطالبات
.
و خرج الاستاذ المتحرش منتصرا من القضية ليواصل غزواته مع الطالبات تحرشا و سفالة، فيما ادارة الكلية تحتفل بنجاحها في عدم خروج القضية للعدالة