أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس مركز ومدينة زفتى لشؤون المدينة، أنه لا صحة لأعداد حالات العقر من الكلب الضال المسعور، والتي نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسببت في إحداث حالة من الهلع بين المواطنيين.
وأضاف الدرف أن مجلس المدينة وقسم شرطة زفتى، بالإضافة إلى الطب البيطري، يعملون في حالة طوارئ منذ يوم السبت الماضي للبحث عن الكلب المسعور، وتم تقسيم فرق عمل لمجموعات بقيادة رئيس المدينة وقيادته بالإشتراك معرئيس مباحث القسم الرائد عبد الحكيم درويش، وإشراف مأمورالقسم العقيد شوقي منصور، وجابت الفرق شوارع امدينة خاصة النائية منها.
وفي حديثه، أشار الدرف إلى أنه قد يكون الكلب المسعور قد غادر قطاع زفتى بالكامل، وأكد أن الطب البيطري أكد أن الكلب سيتعرض للنفوق خلال ساعات إذا لم يكن قد مات بالفعل، نظرًا لخطورة إصابته بداء الكلب المسعور الذي يُنهي حياته خلال ساعات.
وناشد نائب رئيس مدينة زفتي، المواطنين بتوخي الدقة وعدم تكرار أو نشر أي معلومات غير دقيقة أو غير مؤكدة، وأكد أهمية التعاون مع السلطات المحلية والإبلاغ الفوري عن أي مشاهدات للكلب المسعور أو حالات جديدة تتعرض للعقر.
وفيما يتعلق بالأحداث التي وقعت، أفادت شهادات شهود عيان بأن الكلب المسعور تسبب في إصابة عدد من الأشخاص في قرية دهتورة وقرية كفر النقيب قبل أن يتجه إلى مدينة زفتى، في مسافة تتخطي الـ 9 كليومترات، وأوضحت الشهادات أن الكلب خرج من مزرعة داخل قرية دهتورة وتجول في المنطقة خلال الليل قبل أن يصل إلى المدينة.
وعلى إثر الحوادث التي تسبب فيها الكلب، تم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية سكان المدينة، وتعمل السلطات المختصة على قدم وساق للبحث عن الكلب المسعور وضمان سلامة المواطنين، وتهيب الجهات المعنية بالسكان بتقديم التعاون والابلاغ الفوري عن أي مشاهدات للكلب المسعور أو حوادث جديدة تتعلق به.