قال رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية المهندس هشام العيسوي إن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية أصبح مكونا أساسيا ذو ربحية عالية بالصناعات الإبداعية الحديثة، والاقتصاد المعتمد على القيمة المضافة.
وأضاف العيسوي - خلال توقيعه بروتوكول تعاون مع الجمهورية الجديدة برئاسة المهندس روحي العربي رئيس مجلس أمناء المؤسسة - أن هذا البروتوكول يأتي كخطوة استراتيجية لدعم قطاع الصناعات والحرف اليدوية كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن البروتوكول يركز على تطوير ودعم الحرف اليدوية وزيادة حجم الصادرات من خلال وضع أطر وآليات واضحة لدعم الحرفيين والصناع اليدويين، وتحسين جودة منتجاتهم لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والعالمية.
وتابع أن الاتفاق يشمل أيضا تشجيع الابتكار والإبداع في تصميم وإنتاج المنتجات اليدوية، مع تحقيق التكامل بين الصناعات المختلفة لرفع القيمة المضافة، كما تتضمن بنود البروتوكول إصدار بطاقات عضوية مميزة لأعضاء المجلس تسهل تعاملاتهم اليومية مع مختلف الجهات، وتوفر لهم العديد من الخدمات والرعاية.
وأشار إلى أنه يستهدف أيضا دعم الحرفيين والصناع اليدويين، بجانب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمصدرين، مع التركيز على الشباب والنساء العاملين في هذا المجال، لزيادة إنتاجيتهم وتحسين جودة منتجاتهم، وتعزيز الحصة السوقية للمنتجات اليدوية المصرية عالميا.
ولفت إلى أن هذا البروتوكول يعد خطوة محورية نحو تحقيق طفرة في قطاع الحرف اليدوية باعتباره قطاعا واعدا يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة الصادرات.
ونوه العيسوي بأن الحرف اليدوية عالميا اكتسبت منظورا جديدا يجمع بين التصميم والإبداع مما يعزز دورها كعامل اقتصادي مهم من خلال التكامل بين التصميم والصناعة والعائد على الاستثمار وتعظيم قيم الصادرات المصرية.
وشدد على أن المجلس التصديري يركز في خططه الجديدة على تعزيز الجودة والقيمة وفئة العملاء المستهدفة عوضا عن الكم، مع الحرص على تنسيق الدعم الموجه للقطاع، موضحا أن الحرف اليدوية حققت زيادة ملحوظة في الصادرات هذا العام رغم التحديات الاقتصادية، مما يعكس الإمكانيات الكبيرة لهذا القطاع الحيوي وأن القادم أقوى.
وأضاف أن تنظيم القيمة المضافة للقطاع يعد أولوية قصوى في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن العمل على تحسين هذا الجانب سيمكن من تحقيق زيادات غير مسبوقة في صادرات المنتجات اليدوية خلال الأعوام القادمة.