قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية جيانج بين، اليوم الأربعاء، إن التعزيزات العسكرية السريعة لليابان، منها تطوير الأسلحة والمعدات الهجومية، قد أثارت الحذر والقلق بين شعوب العالم.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أدلى جيانج بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري ردا على استفسار إعلامي بشأن طلب موازنة الدفاع القياسية الذي قدمته وزارة الدفاع اليابانية حديثا.
وحث جيانج اليابان على "التأمل في تاريخها، وإظهار جدية في احترام الشواغل الأمنية لجيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي ككل".
وكانت طوكيو قد أصدرت تقريرها السنوي "دفاع اليابان 2025"، في يوليو من هذا العام، الذي وصفت فيه الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر وتحد غير مسبوق"، وهو ما انتقدته بكين واصفة ذلك بأنه مجرد تبرير للتوسع العسكري الياباني.
يذكر أن النزاع بين الصين واليابان له جذور تاريخية عميقة، أبرزها الحرب الصينية اليابانية الثانية (1937-1945) التي شهدت غزو اليابان للصين، بالإضافة إلى نزاع حديث على جزر سينكاكو (دياويو) في بحر الصين الشرقي، الذي يرجع إلى اكتشاف موارد طاقة هائلة في المنطقة عام 1970.
تشمل القضايا الأخرى التي تزيد من التوتر بين البلدين: قضية تايوان، والتعاون الأمني الياباني الأمريكي، وقضية مخلفات الأسلحة الكيميائية اليابانية التي تم التخلص منها في الصين بعد الحرب.