نجحت الدكتورة زينب سامي منسق عام مبادرة حياة كريمة في دورة المعهد القومي للاتصالات التابع لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،
يذكر أن المبادرة الوطنية «سفراء الذكاء الاصطناعي» هي مبادرة مصرية أُطلقت رسميًا في أكتوبر 2024، ضمن جهود الدولة لتعزيز التحول الرقمي وبناء قدرات الكوادر البشرية في مجالات التكنولوجيا الحديثة. جاءت المبادرة بالتعاون بين المعهد القومي للاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ، بهدف نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين فئات المجتمع المختلفة، وإعداد جيل من “سفراء” يمتلكون الوعي والمعرفة الكافية لاستخدام هذه التقنيات بفعالية في الحياة العملية.
وتستهدف المبادرة تدريب غير المتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، من العاملين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وطلاب الجامعات، والمهتمين بفهم أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية.
ويُعد البرنامج التدريبي الذي تقدمه المبادرة من أوائل البرامج في المنطقة العربية التي تتيح لغير الخبراء فرصة تعلم مفاهيم مثل التعلم الآلي، والتعلم العميق، وتحليل البيانات، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل والخدمات.
وقالت الدكتورة زينب سامي عبر صفحتها الرسمية علي الفيس بوك " هذا عهد قطعناه علي أنفسنا مذ عرفنا قيمة العلم كثير من التعب والعناء كثير من العرق والسهر كثير من الفكر .. والنهاية تساوي دائما نجاح
والنجاح في حد ذاته ليس هدفًا فحسب ولكنه دافعٌ في نفس الوقت، يدفعنا لمواصلة الحياة ،وتحقيق المزيد من النجاحات تدفعنا إلى التطور ويعطينا الجرأة الحقيقية ، على أن نرفع سقف الطموحات حتي نصل لدرجة الثقة بالنفس،
وها أنا اليوم بعد تعب وعناء أخطو خطوة جديدة في مسيرتي العلمية والاجتماعية، تم اختياري سفيرا للذكاء الاصطناعي رسميآ من المعهد القومي للاتصالات
وقدمت سامي الشكر للمعهد القومي للاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للعمل علي نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي وإعداد جيل من “سفراء” يمتلكون الوعي والمعرفة الكافية لاستخدام هذه التقنيات بفعالية في الحياة العملية
وقالت أن هذا النجاح رغم أهميته الشخصية إلا أنني أعتبره مسئولية جديدة علي عاتقي تجاه وطني ومجتمعي، أتمني من الله أن يعطيني القوة لأكون جزءآ فاعلآ في بناء مستقبل يقوم على التكنولوجيا والابتكار.