أكد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والرئيس المشارك للجنة العليا للأخوة الإنسانية، على أن الإسلام دين السلام والمحبة والتسامح والرحمة والأمن والأمان والطمأنينة، وقد وضع الإسلام مجموعة من القواعد التي تحقق التعايش السلمي، منها احترام عقائد الآخرين (لا إكراه في الدين)، وعدم التمييز بين البشر على أساس الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين وإنما على أساس التقوى، فقال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
جاء ذلك خلال كلمته في القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، التي حملت عنوان:الإسلام رسالة سلام إلى العالم، ومشاركته في جلسات الحوار على هامش المؤتمر، واشار الي أنه لن يكون هناك سلام عالمي إلا بتطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية، ونريد أن يشاركنا الآخرون هذا التطبيق.
وكان قد شارك فضيلته في مراسم التكريم السنوي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢٤م، وهي جائزة عالمية مستقلة تحتفي بالأفراد والمنظمات المتميزة من مختلف أنحاء العالم ممن يقدمون إسهامات كبيرة في تجاوز الانقسامات والصراعات وتعزيز التضامن والتراحم بين الناس والمجتمعات،تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.وفاز بالجائزة هذا العام، جمعية نهضة العلماء والمحمدية بإندونيسيا، وجراح القلب المصري الشهير عالميًا البروفيسور السير مجدي يعقوب، والقائدة المجتمعية الأخت نيللي ليون كوريا من تشيلي.