تخوض سميرة محمود الجنايني، والشهيرة بإسم سميرة جمال الجنايني، إحدى الوجوه الشابة التي تظهر علي الساحة لأول مرة في محافظة الغربية، تخوض السباق الانتخابي ضمن مرشحي القائمة الوطنية ممثلة عن حزب حماة الوطن، مستندة إلى سجل حافل بالعمل الاجتماعي والمبادرات الخيرية داخل مركز زفتي مركز المحلة بمحافظة الغربية، ومدينة زفتي هي مسقط رأسها.
وتعد الجنايني، البالغة من العمر 28 عامًا، نجلَة رجل الأعمال الراحل جمال الجنايني، أحد أشهر تجار الأسماك المستوردة في مصر، والذي اشتهر بدوره الكبير في دعم الأعمال الخيرية والأنشطة الاجتماعية على مدار سنوات طويلة، كما أنها زوجة المستشار محمد المصري، أحد رجال القضاء المصري المعروفين، واخوالها من عائلة الملكي بمركز المحلة الكبري ويعملون في نفس مهنة الوالد بتجارة الأسماك المجمدة.
خلفية علمية ومهنية بارزة
تخرجت سميرة الجنايني في الجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال بتقدير جيد، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تثبت نفسها في المجال الاقتصادي، إذ تتولى حاليًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة الزعيم لتجارة الأسماك وهي شركة كبري تعمل في مجال تجارة واستيراد الأسماك، وهي إحدى الشركات الرائدة في هذا القطاع.
نشاط اجتماعي وخيري واسع النطاق
عرفت الجنايني بنشاطها الواسع في مجال العمل العام والخيري، حيث شاركت في عدد من المبادرات الإنسانية داخل الغربية وخارجها، أبرزها:
المشاركة في التبرع لصالح أهالي غزة دعمًا للقضية الفلسطينية.
المساهمة في تجهيز عدد من الفتيات المقبلات على الزواج في مدينة ومركز زفتى.
دعم الجمعيات الأهلية المعنية بالمرأة المعيلة وتقديم المساعدات للمعسرات.
رعاية الطلبة المحتاجين وتوفير سبل الدعم التعليمي لهم.
تنظيم مبادرات خيرية موسمية في الأعياد وشهر رمضان الكريم.
التبرع بعدد من الأجهزة الطبية لمستشفيي زفتى العام والمحلة الكبرى العام دعمًا للقطاع الصحي بالمحافظة.
حضور مجتمعي ورسالة إنسانية
وأكدت مصادر مقربة من المرشحة أن سميرة الجنايني، أنها تسعى من خلال مشاركتها في القائمة الوطنية إلى تمثيل الشباب والمرأة الفاعلة، والعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية في دعم الفئات الأولى بالرعاية داخل الغربية.
وترى الجنايني، أن العمل النيابي امتداد طبيعي لمسيرتها في خدمة الناس، مؤكدة التزامها بخدمة المواطن البسيط، وتمكين المرأة، ودعم مشروعات التنمية المستدامة التي تخدم محافظتها في مجالات التعليم والصحة والتشغيل.