أعلنت الرئاسة الكونغولية اليوم /الثلاثاء/ أن الرئيس فيلكس تشيسكيدي عقد جلسة مباحثات مع نظيره الأنجولي وسيط الاتحاد الإفريقي لعملية السلام في شرق الكونغو الديمقراطية جواو لورينسو تركزت على عملية "لواندا" للسلام واتفاق وقف إطلاق النار في شرق الكونغو الذي وقعت عليه جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في 30 يوليو الماضي.
وأوضحت الرئاسة الكونغولية في بيان لها أن الرئيسين الكونغولي والأنجولي عبرا خلال جلسة المباحثات أمس عن ترحيبهما باتفاق وقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس تشيسكيدي عبر عن امتنانه وتقديره لنظيره الأنجولي لجهوده المبذولة في إطار هذه الوساطة لحل الأزمة الأمنية بشرق الكونغو الديمقراطية.
من جهتها أكدت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كاييكوامبا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأنجولي عقب المحادثات: "إن الرئيسين رحبا بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 4 أغسطس 2024 وأعربا عن التزامهما الراسخ بتنفيذه" وفقا لما جاء في بيان الرئاسة الكونغولية.
وأشارت إلى أن الرئيس فيليكس تشيسكيدي أكد الاستعداد الكامل للحكومة الكونغولية للمشاركة في جميع الخطوات التالية للاتفاق في إطار عملية "لواندا" برعاية وسيط الاتحاد الإفريقي الرئيس جواو لورينسو.
وقالت وزيرة الخارجية الكونغولية: "إننا في ديناميكية مشجعة يتم فيها احترام وقف إطلاق النار على نطاق واسع ونحن نحافظ على هذا الزخم الإيجابي لأننا نجدد التأكيد على أن وقف إطلاق النار سيهيئ الظروف لنا لمعالجة المشكلات من جذورها".
وفيما يتعلق برصد وقف إطلاق النار أوضح وزير الخارجية الأنجولي تيتي أنطونيو أن هناك آلية مخصصة للتحقق من ذلك وسيتم تعزيزها بحيث تكون أفضل تجهيزا للاضطلاع بمهمتها على النحو المناسب.
يذكر أن وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعا في 30 يوليو الماضي في العاصمة الأنجولية لواندا اتفاقا لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية برعاية وسيط الاتحاد الإفريقي الرئيس الأنجولي جواو لورينسو ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من شهر أغسطس الجاري.