كشف أحد المصادر لموقع "الرأي العام" ان المجني عليها متزوجة منذ عام ونصف انجبت طفلة عمرها شهور،
وطالبة في كلية الدراسات الإسلامية تحفظ القرآن الكريم بالكامل، ووالدة زوجها "حماتها" دائمة التشاجر معها علي أتفة الأسباب ومعاملتها بطريق سيئة والتدخل في حياتها وطلبت منها عدم استكمال دراستها عدة مرات، وعندما رفضت طردتهم من المنزل ليسكنوا في منزل آخر بعيد عنهم
واكد ان والدة الزوج معروف عنها انها متسلطة وتحب التدخل في شئون حياة أبنائها، وأهل المجني عليها كانوا رافضين الزيجة من الاول بسبب هذه السمعة.
وأوضح أثناء حديثه ان يوم الواقعة، حدثت مشادةكلاميةبين الزوجة ووالدة الزوج وطلبت منها ان تترك الدراسة، ورفضت ذهابها للكلية، فأبت المجنى عليها " لا هروح الكلية " فقامت الام بالاتصال بنجلها الأصغر وهو سائق توكتوك لتروى له ما حدث وقال " والله لاجي اولع فيها "، واحضر مادة حارقة " تنر" والقى عليها ثم اشعل النيران فيها بحضور بعض الجيران الشاهدين على الواقعة، وحاولوا التخلص منها والقائها خارج المنزل بين الحياةوالموت
تفاصيل الواقعه:.
عندما تلقي اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطاراً من شرطة النجدة باستقبال قسم الحروق بمستشفى كفر الزيات سيدة تبلغ من ١٩ عاماً تقيم بقرية محلة اللبن التابعة لمركز بسيون و مصابة بحروق من الدرجة الثالثة وحالتها حرجة وغير مستقرة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل الواقعة وتبين من التحريات الأولية أن وراء الواقعة المدعو ط.ا سائق شقيق زوج المجني عليها ومقيم بقرية محلة اللبن التابعة لمركز بسيون وقام بسكب كمية من مادة قابلة للاشتعال " التنر " علي زوجة شقيقه وإشعال النيران بجسدها بعد نشوب مشادة كلامية بين المجني عليها ووالدته.
وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات