وائل الدحدوح صحفي وكاتوبجي لايملك الا القلم والميكروفون ومن خلالهما ينقل الصوره بلا رتوش . الصوره الحقيقيه التي لاتحتاج الي تفسير أو تأويل للعربده والبلطجه الصهيونيه ضد أهالي قطاع غزه الأبرياء .نقل صوره الدمار الذي لحق بالمستشفيات ونقل صوره المرضي الذين قتلهم الصهاينه علي مرأي ومسمع من العالم الصامت ومنظماته التي أصابها الخرس . ونقل صوره المدارس التي تم هدمها علي رؤوس من لجأوا اليها هربا من قصف الطائرات والصواريخ أمريكيه الصنع
التي تم الدفع بها الي الجيش المقهور في ٧ أكتوبر والمنتكس علي الدوام والذي فشل في اعلان الأرقام الحقيقيه لضحاياه الذين سقطوا صرعي وقتلي علي أيدي المقاومه النبيله . والتي لاتملك قوتا أو سلاحا . فقط يملكون العقيده الصحيحه والايمان بقضيتهم العادله .
نقل صوره النساء والشيوخ والأطفال الذين ارتقت ارواحهم شهداء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ..
وائل الدحدوح ونجله حازم ومن قبل شيرين أبو عاقله .وغيرهم مايزيد علي ١٥٠ صحفيا وجنديا نقلوا الجرائم المذريه التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم والتي هي أبعد ماتكون عن كل القوانين والأعراف الدوليه . هدم وتخريب وتنكيل بكل الابرياء بل بالشجر والحجر والنبات والانسان . لافرق عندهم فهذه هي أخلاقهم التي تربوا عليها وغرسوها في عقولهم . قالوا لهم أنكم شعب الله المختار وهذه كذبه وفريه كبيره لاعلاقه لها بالأديان جميعها . فالثابت المعتمد أنهم مجموعه من اللصوص والمطاريد جاءوا الي فلسطين لينالوا الجزاء الرادع والمصير المحتوم . كذبوا علي الله وجادلوه . ومن الطبيعي أن يكون الكذبه صناعتهم . قتل الصحفيين واستهدافهم ليس أمرا طبيعيا ولم يكن مصادفه فهي سياسه ينتهجونها ويرسخون لها لطمس الحقيقه والتعتيم علي جرائمهم المتتاليه
منذ وعد بلفور المشئوم وحتي اليوم حتي يأتي أمر الله وهو قادم لامحاله فهذا وعده ووعد الله لايخلف رحم الله الأصوات الحره
ورحم الله من ضحوا بأرواحهم ايقاظا للقضيه التي ظن السذج أنها ماتت . فالحقوق العادله لاتموت هذا مانؤمن به ونعتقده ..
الشيخ / سعد الفقي
كاتب وباحث