ذكرت قناة العربية أن الاشتباكات القبلية بجنوب دارفور أسفرت عن مقتل 120 شخصا.
وكانت القناة ذاتها نقلت عن مسؤولين في دارفور بأن اشتباكات قبلية قوية وقعت علي الحدود مع الجارة تشاد.
وأشار المسؤولين بأن الاشتباكات العتيفة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في وقت سابق إن قوات الدعم السريع والميليشيات المسلحة التابعة لها تستهدف المدنيين في غرب دارفور في السودان بشكل متعمد.
وأضافت منظمة العفو الدولية في بيان لها أنه تم تسجيل حوادث اغتصاب لنساء وفتيات من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها.
وأكدت منظمة العفو الدولية، أنه يجب على الدعم السريع والجماعات المسلحة التابعة لها وضع حد لاستهداف المدنيين، لافتة إلى أن المدنيين في مرمى النيران، ويستخدم الطرفان أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق في الأحياء المدنية المكتظة بالسكان.
ودعت منظمة العفو الدولية، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المطبق حاليًا على دارفور ليشمل السودان بأسره، مشددة على أنه يجب إنشاء آلية تحقيق ومساءلة مستقلة لرصد وجمع وحفظ الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في السودان
وقال منظمة العفو الدولية في بيانها، إنه على المجتمع الدولي زيادة الدعم الإنساني لـ السودان وعلى دول الجوار ضمان فتح حدودها أمام المدنيين الباحثين عن الأمان.
كما أكدت منظمة العفو الدولية، أن جماعة المساليت العرقية تعرضت لهجوم من ميليشيات عربية بدعم من مقاتلي قوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 6 ملايين سوداني دخلوا مرحلة الجوع الحاد، حيث يعانون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، وأشارت إلى أن هناك أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب.