أظهرت نتائج استطلاع أجرته رويترز، اليوم الجمعة، أن الفائض التجاري لإندونيسيا في يونيو، تضاعف ثلاث مرات عن الشهر السابق، وسط انخفاض متوقع في حجم الواردات، رغم توقعات بانكماش عميق في صادرات البلاد.
وأوضح متوسط توقعات 12 اقتصاديًا، أن الفائض التجاري في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، ارتفع إلى 1.35 مليار دولار في يونيو، من 440 مليون دولار في مايو، وقد تقلص الفائض التجاري للبلاد حتى الآن هذا العام، مع أدنى فائض شهري تم الإبلاغ عنه في مايو، حيث تراجعت الصادرات وسط انخفاض أسعار السلع الأساسية وضعف الطلب العالمي.
وفي يونيو، شهدت الشحنات الصادرة انخفاضًا بنسبة 18.85% على أساس سنوي بعد نمو بنسبة 0.96% في مايو، كما توقع الاقتصاديون في الاستطلاع، تقلص الواردات بنسبة 7.75% عن العام السابق، مقابل نمو مايو بنسبة 14.35%.
تعد إندونيسيا، هي أكبر مصدر للفحم الحراري وزيت النخيل في العالم، ومورد رئيسي للقصدير والمطاط والقهوة والنيكل المعدني، وفي العام الماضي، سجل الفائض التجاري رقمًا قياسيًا بلغ 54.46 مليار دولار خلال طفرة ارتفاع السلع العالمية.
وقال جوسوا بارديدي كبير الاقتصاديين في بنك بيرماتا، إنه علاوة على انخفاض الأسعار، تضررت صادرات يونيو أيضًا من تباطؤ أنشطة التصنيع في شركاء إندونيسيا التجاريين الرئيسيين، وتوقع فائضًا 1.18 مليار دولار في يونيو، بحسب رويترز.