بدأت فرنسا سحب قواتها من النيجر اليوم الخميس، بعد شهرين من الانقلاب العسكري في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.
وأكدت هيئة الأركان العامة الفرنسية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ) بدء عملية الانسحاب.
وجاء في بيان أن جميع الجنود سوف يعودون إلى فرنسا قبل نهاية العام بأسلوب آمن ومنظم. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب 1500 جندي فرنسا قبل أسبوع ونصف.
وكان الحرس الرئاسي في النيجر قد أطاح بالرئيس محمد بازوم واستولى الجنرال عبد الرحمن تشياني على السلطة.
ولم تعترف فرنسا –القوة الاستعمارية السابقة للنيجر- بالحكومة الجديدة إلى جانب دول غربية وأفريقية أخرى.
وكانت النيجر آخر حليف ديمقراطي للولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من الدول الأوروبية في الكفاح ضد الجهاديين في منطقة الساحل.
ولدى فرنسا مركز عسكري في العاصمة نيامي وموقعان بالقرب من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو. واضطرت فرنسا بالفعل لسحب قواتها بعد الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو.