أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، ذكرى وفاة الفنان إسماعيل ياسين الذي يعد أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري والعربي.
وذكر المركز، في بيان، اليوم الجمعة، أن هذه اللفتة تأتي في إطار إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، والحرص على تكريم وزارة الثقافة لرموز الفن والإبداع.
يذكر أن الفنان الراحل اسماعيل ياسين، ولد بمدينة السويس، ويعد من أبرز فناني الكوميديا في الوطن العربي. ونمت موهبة إسماعيل ياسين بشكل كبير، وعندما انتقل إلى القاهرة انضم إلى فرقة (بديعة مصابني)، وقدمه (فؤاد الجزايرلي) في عام 1939 في فيلم (خلف الحبايب)، ثم انضم إلى فرقة (علي الكسار) المسرحية وعمل كمطرب ومونولوجست وممثل، وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات من عام (1935- 1945).
كما عمل بالسينما وأصبح أحد أبرز نجومها ووصل لأن يكون ثاني فنان في تاريخ السينما المصرية أنتجت له أفلام بأسمائه بعد ليلى مراد، ومن هذه الأفلام (إسماعيل يس في متحف الشمع - إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة - إسماعيل يس في الجيش). وساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عاما من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد على خمسين مسرحية بشكل شبه يومي. عمل مع الكثير من الممثلين والمطربين، وقضى مدة طويلة في دور الرجل الثاني أو مساند البطل حتى جاءت الفرصه فأصبح بطلا وقام ببطولة الكثير من الأفلام التي تبدأ باسمه، شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره (رياض القصبجي، زينات صدقي، حسن فايق، عبد الفتاح القصري، توفيق الدقن)، وتوفي في 24 مايو عام 1972 نتيجة أزمة قلبية حادة.