أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق وليم صعب يوم الخميس أن الجندي الأمريكي المحتجز في فنزويلا منذ نهاية أغسطس أوقف لأنه "دخل (البلاد) بلا أي نوع من الوثائق" أو "وسائل العيش"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وقال صعب -في مؤتمر صحافي- "لقد دخل بلا أي نوع من الوثائق، وبلا أي وسيلة للعيش (...) هذا ما يمكنني كشفه. لا أستطيع قول أي شيء آخر".
وأشار إلى أن الجندي يحمل "جنسية مزدوجة" أمريكية ومكسيكية، مؤكدا أن "الجنسية الأساسية لهذا المواطن (هي) المكسيكية".
وشدد على "أننا يقظون دائما وحريصون على أن تكون الإجراءات نظامية".
كان هذا الجندي الذي يعمل في البحرية الأمريكية قد أوقف في 30 أغسطس في كراكاس، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
من جهته، قال متحدث باسم "البنتاجون" يوم الخميس إن "هذا البحار كان في رحلة شخصية إلى فنزويلا. لم يكن هذا أمرا مصرحا به. وزارة الخارجية الأمريكية توصي بعدم السفر إلى ذلك البلد".
وصادرت واشنطن يوم الإثنين طائرة نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، في إجراء ندد به الرئيس الفنزويلي باعتباره "عمل قرصنة"، لكن واشنطن قالت إن الخطوة ضرورية مشيرة إلى أن شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات التي فرضتها على كراكاس.