تحت شعار "معا للتغيير" وبعد استكمال أوراق ترشحه وجمع 30 تزكية برلمانية، تقدم المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بطلب للترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
حاملا "الشمس" رمزا له والرقم "2" في كشوف الانتخابات يخوض رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي السباق الرئاسي آملا في الفوز بالمنصب لإحداث التغيير على كافة المحاور والذي طرحه في برنامجه الانتخابي.
وقال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه يقدم نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية لقدرته على حل المشكلات التي تواجه الوطن، مضيفا أن الحل الوحيد للتغير هو التغير السلمي للسلطة، والمواطنون لديهم القدرة على ذلك مطالبا الجميع بالمشاركة في الانتخابات والتغيير بالإرادة.
وذكر أن يده ممدودة في كل دوائر إصلاح البلد، سواء دوائر داخل الحكم أو دوائر داخل المعارضة أو دوائر رجال الأعمال، وهدفه الرئيسي من ترشحه هو "الإنسان البسيط الشقيان الذي لم يستطع الحصول على قوت يومه".
- من هو فريد زهران؟
• فريد زهران من مواليد 1957، وتخرج من كلية الزراعة جامعة القاهرة، ومتزوج من أستاذة جامعية بجامعة القاهرة وله ثلاثة أبناء، وهو سياسي مصري من مؤسسي تيار الديمقراطية الاجتماعية في مصر له تاريخ نضالي طويل ويعد أحد مجددي الفكر والخطاب السياسي.
• شارك فريد زهران في السبعينيات في العديد من الحركات الطلابية، وأدار العديد من الحملات الانتخابية البرلمانية، كما دعا لمبادرة تجديد الخطاب الوطني المصري لضم الأربعة أطياف الممثلة للقوى السياسية المصرية، وهو أيضا الداعي لمبادرة حوار وطني ضمت كل أطياف القوى السياسية عام 2008.
• له العديد من المؤلفات السياسية والاجتماعية دفاعا عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة.
• رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأحد وكلاء مؤسسيه منذ عام 2011، وعضو مؤسس بجبهة الإنقاذ، وأحد مؤسسي الحركة المدنية الديمقراطية.
• قام فريد زهران بدور سياسي بارز في ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وله مواقف سياسية تنحاز لمصلحة الوطن والمواطن.
• ترأس تحرير عدد من الدوريات والمجلات.
• ساهم وشارك في تأسيس:
- اللجنة الشعبية المصرية لدعم الانتفاضة الفلسطينية 2001: 2004.
- اللجنة الشعبية لمكافحة الإرهاب 1992.
- الحركة المصرية من أجل التغيير التي قادت حملة "لا للتوريث".
- الرواق الاشتراكي لبناء كيان سياسي اشتراكي ديمقراطي.
- المركز المصري الديمقراطي الاجتماعي من 2002 وحتى 2010.
- المنتدى الاجتماعي المصري، في إطار تحالف بين أكثر من 50 منظمة مجتمع مدني.
- المنتدى المدني الأورومتوسطي، في إطار الشراكة بين منظمات مجتمع مدني مصرية، وأخرى أورومتوسطية.
- أسس التيار الديمقراطي الاجتماعي المصري من الشباب وكبار الاشتراكيين، والذي كان لاحقا نواة تكوين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
- البرنامج الانتخابي
كشف البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي فريد زهران، أن هناك مجموعة من القرارات الأولى التي سيتخذها حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، إصدار عفو شامل عن كافة المحبوسين في قضايا الرأي، وتعديل قوانين الحبس الاحتياطي والإجراءات الجنائية والكيانات الإرهابية وإطلاق مبادرة سياسية لعودة المعارضين السلميين من الخارج.
وأوضح البرنامج خلال المؤتمر الصحفي لحملته الانتخابية أنه سيتخذ قرارا بإرجاء أي مشروعات قومية جديدة لإقرار الأولويات وإعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ ما هو ضروري منها فقط، ودراسة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وتطبيق سياسة شراكة القطاع الخاص في المشروعات القائمة، وخفض النفقات غير الضرورية لرئاسة الجمهورية والأجهزة الحكومية، وتطبيق وحدة الموازنة في كامل القطاعات الاقتصادية والخدمية وإعادة ضم الهيئات الاقتصادية إلى الموازنة العامة للدولة.
وأضاف:" من ضمن القرارات قصر ملكية أجهزة ومؤسسات الدولة على المشروعات الاستراتيجية الكبرى مثل: هيئة قناة السويس، والحديد والصلب، ومجمع الألومنيوم، وشرك الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتخارج أجهزة الدولة من القطاعات الاقتصادية غير الاستراتيجية، وإعادة فتح المجال أمام القطاع الخاص دون منافسة أو مزاحمة من أجهزة وشرك الملكية العامة.
وأشار إلى ضرورة جدولة الديون المستحقة على مصر، ومفاوضة الدائنين، في مبادرة إعادة هيكلة الديون للدول الأفريقية، وطرح مبدأ مبادلة الديون بالاستثمارات، وإلزام الحكومة باستراتيجية تقليص الدين العام، ومنع الاقتراض خارج تمويل المشروعات ذات العائد الاقتصادي المباشر.
ووجه كافة أجهزة الدولة والمؤسسات نحو مشروع وطني صناعي وزراعي وخدمي واجتماعي وثقافي وإقرار خطة استراتيجية شاملة لمشروعات وطنية بهدف تشغيل العمالة، وللاكتفاء الذاتي والتصدير، وتعميق وتوطين الصناعة باستراتيجية صناعية تشارك فيها كافة المؤسسات.
وأشار إلى تشكيل حكومة جديدة يرأسها شخصية اقتصادية وسياسية مرموقة بمجموعة كفاءات سياسية وتكنوقراط قوية ومنحها كافة الصلاحيات لوضع خطة إنقاذ اقتصادية عاجلة بدون أي تدخلات من أي جهة، وتوجيه الحكومة لإعداد مشروع الموازنة العامة للدولة، تلتزم بالسب الدستورية المقررة للتعليم والصحة والبحث العلمي، مع بناء ثقافة صحية وتعليمية للارتقاء بالمواطن.
ولفت إلى أن قراراته الأولى تتضمن تفعيل المجلس الأعلى للتحول الرقمي، ورقمنة الخدمات الحكومية، ووضع خطة عاجلة للانتهاء من رقمنة كل الخدمات، والعمل على إزالة كل العقبات لإتمام هذا الهدف، مع إقرار مبدأ الشفافية وإتاحة المعلومات، والدعوة لقمة عربية لإقرار حلول عادلة لقضية الشعب الفلسطيني، ودعم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وبناء تكامل إقليمي من خلال تفعيل كافة الأطر العربية والإقليمية والدولية.
ونوه إلى الدعوة لقمة أفريقية لحل أزمة سد النهضة، والحفاظ على حقوق وحصة مصر من مياه النيل والتأكيد على ضرورة مشاركة مصر والسودان في إدارة وتشغيل السد، مع وضع تعزيز أطر التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، مما يدعم عودة مكانة مصر في أفريقيا بالشكل اللائق.
والعمل على إقرار قانون عادل للتصالح والتقنين لبعض مخالفات البناء، مع الوقف الفوري لكل عمليات هدم المباني التاريخية والأثرية وتشكيل لجنة متخصصة لدراسة ترميمها وتعظيم الاستفادة منها، ومنع التفريط في التراث الوطني والاستفادة منه في تعظيم وتنويع السياحة.
وشدد على إنشاء مفوضية مكافحة كافة أشكال التمييز، وتتبع مجلس النواب: طبقا للاستحقاق الدستوري، وتتمتع بالاستقلال والشفافية والفاعلية، وإلزام كافة جهات الدولة بمساعدة المفوضية وإنشاء نيابة ومحكمة متخصصة لسرعة الفصل في قضايا التمييز.