ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين وتجاوز خام برنت 80 دولارا للبرميل بدعم من قلة المعروض والآمال بخصوص تحفيزات صينية مع ترقب المستثمرين لمزيد من الرفع في أسعار الفائدة من البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي.
وبحلول الساعة 1415 بتوقيت جرينتش،ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتا، أو 1.1 بالمئة، إلى 81.98 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.05 دولار، أو 1.3 بالمئة، إلى 78.12 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان 1.5 بالمئة و2.2 بالمئة على التوالي في الأسبوع الماضي، في رابع أسبوع على التوالي للمكاسب مع توقع انخفاض المعروض في أعقاب تخفيضات مجموعة أوبك+.
كما تصاعد القتال في الأسبوع الماضي في أوكرانيا بعد انسحاب روسيا من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
في أعقاب تخفيضات مجموعة أوبك+.
كما تصاعد القتال في الأسبوع الماضي في أوكرانيا بعد انسحاب روسيا من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال سيتي ريسيرتش في مذكرة إن ارتفاع أسعار النفط عكس "ظروف شح المعروض إذ تؤثر تخفيضات السعودية للإنتاج على السوق... حتى مع زيادة الطلب إلى حد ما على البنزين ووقود الطائرات في الصيف".
وذكر البنك أنه يتوقع ارتفاع أسعار النفط قليلا في الصيف بمتوسط 83 دولارا للبرميل في الربع الثالث.
وقال محللون من بنك أستراليا الوطني في مذكرة "رغم أن قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع قد يؤدي إلى بعض التقلبات في الأسعار على المدى القصير، نتوقع أن تشهد السوق شحا في المعروض بسبب تقليص أوبك للإمدادات وزيادة التكهنات في السوق بمزيد من الإجراءات التحفيزية في الصين للاستمرار في دفع الأسعار للارتفاع خلال الربع الثالث من عام 2023".
ويأخذ المستثمرون في الاعتبار رفع الفائدة ربع نقطة مئوية في البنك المركزي الأمريكي والمركزي الأوروبي هذا الأسبوع، لذلك سيكون التركيز منصبا على تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) جيروم باول ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بخصوص رفع الفائدة مستقبلا.
وفي الصين، كشفت لجنة التنمية الوطنية والإصلاح اليوم الاثنين عن إجراءات لتحفيز استثمار القطاع الخاص في بعض قطاعات البنية التحتية، وقالت إنها ستزيد الدعم المالي للمشروعات الخاصة أيضا.
ويتوقع المشاركون في السوق أن تنفذ بكين إجراءات تحفيزية موجهة لدعم اقتصادها المتعثر، مما يعزز على الأرجح الطلب على النفط في ثاني أكبر دولة مستهلكة في العالم