بدأت صباح اليوم أعمال المؤتمر السنوى الثالث والثلاثين للجمعية الفلسفية المصرية والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمحاضرة ألقاها الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حول فقه التواصل الحضارى. والذى أكد أهمية تجديد الفكر الدينى والتفاعل مع مختلف العلوم فى الفتوى وفى الفقه، والتواصل بين المدارس الفقهية المختلفة، لمصلحة التنوع وعدم الجمود.
وتحدث فى الجلسة الافتتاحية أيضا الدكتور أحمد ماضي أستاذ الفلسفة بالجامعات الأردنية، والدكتور سيد رزق الحجر (نائب رئيس الجمعية الفلسفية المصرية).
تضمنت الجلسة الافتتاحية أيضا محاضرة الدكتور مصطفى النشار( رئيس الجمعية الفلسفية المصرية حول العرب ومستقبل التفاعل الحضاري أكد فيها ، إن الموضوع هذا العام يتسم بالأهمية والضرورة في اللحظة الراهنة التي يواجه فيها العالم العربي تحديات وجودية وحضارية كبرى ربما لم يتعرض لها طوال تاريخه العريق.
وأضاف لذلك أخذت الجمعية بأقصى استعداداتها التنظيمية وسخَّرت كل إمكانياتها لنجاح حيث احتشد الباحثون من العالم العربي ومن خارجه للإسهام في ذلك الحدث الكبير، ومحاولة تقديم التصورات والرؤى والأفكار والمناهج القادرة على مواكبة الإشكالية .
وقال مقرر المؤتمر دكتور عبد الراضي رضوان أمين عام الجمعية الفلسفية عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا، أن هذا المؤتمر يعكس قوة الموضوع المطروح حول التفاعل الحضاري، مشيراً إلى حضور نحو 55 باحثًا من مختلف دول العالم ابرزهم جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، والأردن، والعراق، والجزائر، وليبيا، واليمن الشقيق، ومن خارج العالم العربي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.