أشار عصام متولي استشاري خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي إلى أن مصطلح تحول مصر الرقمي يعني تحولها من إشارة تناظرية إلى رقمية ، وأصبح التحول الرقمي موجود في مختلف مجالات الحياة ، وهناك انقسام في مدى أمان استخدام الذكاء الاصطناعي ، مع وجود طفرة كبيرة في هذا المجال ، بسبب سهولة تعليم الذكاء الاصطناعي وبرمجته ، ولدينا شبكة اتصالات جيدة تسمح للنشاط التكنولوجي بالمضي قدماً ، كما يُمثل برنامج دعم الصادرات المصرية أهمية كبيرة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ، من أجل تحقيق الاقتصاد الرقمي من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، بهدف تطوير مجتمع قائم على المعرفة ، واقتصاد رقمي قوي .
وأضاف أحمد حسن نائب شعبة الاقتصاد الرقمي في غرفة تجارة القاهرة خلال حديثه لبرنامج (أوراق اقتصادية) أن أزمة كورونا أسرعت من وتيرة ضرورة التحول الرقمي ، كما أن الإقبال على استخدام الأبليكشن والمواقع الإلكترونية أصبح كبيراً ، وهو ما سيجعل هناك وظائف ستندثر وأخرى سيتم إيجادها ، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهدف لتوفير عناصر من الشباب المدرب عبر برامج تدريب ، لتوفير 65 % من الشباب المؤهلة للمساعدة في التحول الرقمي ، من خلال تسخير 1.3 مليار جنيه لذلك البرنامج ، بجانب مراكز الإبداع التابعة لوزارة الاتصالات ، لتنمية قدرات الشباب في الوقت الحالي ، ويستهدف 220 ألف من الشباب ، وتعتبر تكنولوجيا المعلومات الأعلى نمواً في مصر ، فقط ارتفع النمو عام 2022 من 16.8 إلى 16.7 مليار جنيه في 2023 ، وهو ما يمثل 5 % من الناتج المحلى .