جامعة طنطا تحصد مراكز متقدمة بتصنيف EduRank لعام 2025
تقدم ملحوظ في الفيزياء الهندسية وهندسة الطاقة والطب
حققّت جامعة طنطا إنجازًا جديدًا في التصنيفات الدولية وفقًا لما أعلنه الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة بعدما أظهرت نتائج تصنيف EduRank لعام 2025 تقدم الجامعة في عدد من التخصصات الاستراتيجية.
الصدارة في الفيزياء الهندسية التطبيقية
جاءت جامعة طنطا في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والثالث على مستوى قارة إفريقيا في مجال الفيزياء الهندسية التطبيقية، كما حققت المركز الثاني محليًا والسادس إفريقيًا في تخصص هندسة الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى المركز الثالث محليًا والـ11 إفريقيًا في تخصص الهندسة البيئية.
الجامعة ضمن الأفضل إفريقيًا وعالميًا
حافظت الجامعة على مركزها ضمن أفضل المؤسسات التعليمية والبحثية في مصر، محتلة المرتبة 12 محليًا، والمرتبة 61 إفريقيًا من أصل 1,104 جامعة، إلى جانب المرتبة 2857 عالميًا من بين أكثر من 14,000 مؤسسة تعليمية، وجاءت ضمن أفضل 50% على مستوى العالم في أكثر من 142 تخصصًا علميًا، بناءً على أكثر من 27,933 بحثًا علميًا و402,072 استشهادًا علميًا، بالإضافة إلى السمعة غير الأكاديمية وتأثير خريجي الجامعة.
رؤية استراتيجية ودعم للبحث العلمي
أكد الدكتور محمد حسين أن هذا التقدم يعكس استمرار تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، بدعمها المستمر للبحث العلمي والتطبيقي، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة والتكنولوجيا. وأشاد بجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وفرق العمل الأكاديمية والإدارية، التي أسهمت في تطوير بيئة بحثية محفزة تدعم التميز الأكاديمي، وترسّخ مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي داخل مصر وإفريقيا.
تميز طبي في التصنيف الدولي
أوضح الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة جاءت في تخصص الطب بالمرتبة الثامنة محليًا، والـ17 إفريقيًا، والـ809 عالميًا. وبرزت في تخصصات دقيقة مثل طب التجميل، جراحة التجميل، طب الأسنان، تقويم الأسنان، الطب النووي، التخدير، جراحة الأعصاب، الأورام، الجلدية، أمراض القلب، طب الأطفال، التمريض، الطب النفسي، الطب الرياضي، الصحة العامة، الصحة المهنية، طب الطوارئ، طب الأسرة، والطب الباطني.
تفوق في العلوم البيولوجية والكيمياء
سجلت الجامعة تقدمًا في مجال العلوم البيولوجية، حيث احتلت المركز الثامن محليًا، والـ14 إفريقيًا، والـ908 عالميًا. وتميزت في تخصصات فرعية شملت الصيدلة، علم السموم، التكنولوجيا الحيوية، علم المناعة، علم الوراثة، علم النبات، علم الأعصاب، البيوانفورماتيكس، علم الحشرات، الحفريات، علم الأحياء الجزيئي، والفيزياء الحيوية.
وفي الكيمياء، جاءت الجامعة في المركز الثامن على مستوى مصر، والـ15 إفريقيًا، والـ919 عالميًا، وتقدمت في تخصصات منها الكيمياء الإشعاعية، الكيمياء غير العضوية، الكيمياء العضوية، الكيمياء الفيزيائية، كيمياء البوليمرات، والكيمياء الحاسوبية.
مراكز متقدمة في مجالات الهندسة
احتلت الجامعة المركز السابع في مصر، والـ14 في إفريقيا، والـ935 عالميًا في تخصصات الهندسة، وحققت تقدمًا بارزًا في مجالات منها: هندسة الطاقة المتجددة، الهندسة الزراعية، الهندسة النووية، الفيزياء الهندسية التطبيقية، الهندسة المدنية، هندسة السيارات، الهندسة المعمارية، النانو تكنولوجي، هندسة الروبوتات، هندسة البرمجيات، وهندسة المواد.
إنجازات في الفيزياء والعلوم البيئية
جاءت الجامعة في المركز السابع محليًا، والـ15 إفريقيًا، والـ989 عالميًا في تخصص الفيزياء، وتفوقت في الفيزياء التطبيقية، فيزياء المواد، الفيزياء النووية، البصريات، الفيزياء النظرية، والأحياء الفلكية.
كما احتلت الجامعة المركز الثامن محليًا، والـ26 إفريقيًا، والـ995 عالميًا في العلوم البيئية، وبرزت في إدارة الموارد المائية، الجيوتقنية، علوم الأرض، الأرصاد الجوية، الجغرافيا، والغابات.
منافسة قوية في الحاسبات والرياضيات والعلوم الإنسانية
في علوم الحاسب، جاءت الجامعة في المركز التاسع محليًا، والـ26 إفريقيًا، والـ1387 عالميًا، وتميزت في الذكاء الاصطناعي، الشبكات، الأمن السيبراني، الروبوتات، علم البيانات، البرمجيات، والهندسة الحاسوبية.
وفي علم النفس، حصلت على المركز السابع محليًا، والـ21 إفريقيًا، والـ1085 عالميًا، بينما جاءت في المركز الثامن بمصر، والـ30 إفريقيًا، والـ1194 عالميًا في الرياضيات، وتقدمت في الرياضيات التطبيقية، أبحاث العمليات، الإحصاء، التشفير، وتعليم الرياضيات.
أما في العلوم الإنسانية والاجتماعية، فقد احتلت جامعة طنطا المرتبة الثامنة محليًا، والـ53 إفريقيًا، والـ1870 عالميًا، وبرزت في الصحافة، الإعلام الرقمي، علم الاجتماع، التاريخ، الفلسفة، العلوم السياسية، والدراسات السكانية.
تصنيف عالمي دقيق ومستقل
يعتمد تصنيف EduRank على تحليل موضوعي للبيانات الأكاديمية الدقيقة، ويستند إلى ثلاثة معايير رئيسية: أداء البحث العلمي بنسبة 45%، السمعة غير الأكاديمية بنسبة 45%، وتأثير خريجي الجامعة بنسبة 10%، ويُجري مراجعة شاملة لعشرات الملايين من المنشورات العلمية، لتقييم أداء الجامعات وترتيبها على المستويين المحلي والعالمي.