أعلن "حزب الله" في بيان، مساء اليوم السبت، عن أن عناصره هاجمو ثكنة "زرعيت" الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة.
وقال بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان إن مجاهديها هاجموا " عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وتواصل القصف الإسرائيلي على بلدات جنوبية حدودية مساء اليوم السبت، وسقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة عيتا الشعب قرب أحد المنازل، ولم تسجل أي إصابات بشرية.
واستهدف القصف الإسرائيلي بلدات الضهيرة وعلما الشعب وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. كما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل الحارقة على الأحراش المجاورة لبلدات القطاع الغربي من الحدود الجنوبية ما تسبب باندلاع الحرائق. وأطلقت عدداً من القنابل المضيئة فوق بلدات "مركبا" و"حولا" و"رب ثلاثين" الجنوبية.
وكان " حزب الله" قد أعلن في ثلاثة بيانات منفصلة، بعد ظهر اليوم السبت، أن عناصره هاجموا مواقع "ريشا" و" الجرداح" و"العباد" الإسرائيلية بالقذائف والصواريخ الموجهة، كما هاجموا موقع المرج بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
واستهدفت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم منطقة رأس الظهر في الحي الغربي في ميس الجبل بقذيفتين. كما استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وخراج بلدة علما الشعب بأكثر من 40 قذيفة من عيار 155 ملم وقذائف فوسفورية حارقة وضوئية سقطت على أحراج متفرقة جنوب بلدة الناقورة بهدف إشعال النيران فيها.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة مروحين الجنوبية بالقذائف الحارقة، وقصفت بلدة مركبا بالقذائف الفوسفورية، وخراج بلدتي شيحين وزبقين بقذائف 155 ملمترا، وكذلك بالقذائف الفوسفورية الحارقة، وقد خلف القصف حرائق في الأودية والأحراج في تلك المنطقة.
وطال القصف الإسرائيلي أطراف بلدات الضهيرة ويارين ومركبة ورامية الحدودية جنوب لبنان. وتزامن القصف مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية، كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.