رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. منوعات

حكايات أسيوطية يقدمها صلاح فراج .. العتبة الزرقاء في أسيوط أصبحت خصراء في القاهرة

أسيوط القديمة هى أصل أسيوط واصل التاريخ وعبق الماضى وعشقى ..كان باب العتبة الزرقاء يبداء منه قيسارية المجاهدين ،وينتهى بباب اللبن  في الجنوب بجوار وكالة محمد الهلالى وهو باب كبير احد أبواب اسيوط الاربعة

ويوجد باب اصغر فى منتصف الشارع

عند مسجد العارف بالله سيدى  جلال الدين السيوطى

كما يقول على مبارك 

ومن الجهة المقابلة لباب العتبة الزرقاء من 

الناحية البحرية 

يوجد اهم مسجدين المسجد الاموى او الجامع الكبير
ومسجد اليوسفى

وبالجهة الغربية والجنوبية من  باب  العتبة الزرقاء.

 قيسارية المجاهدين والجامع المشهور بجامع المجاهدين، 

 وقد كنت اتجه لميدان المجاهدين من خلال شارع الملك فاروق، أو 26 يوليو حاليا 
كنت أتسأل عن سبب تسمية العتبة الزرقاء بهذا الاسم.

قررت أن أبحث بنفىىىي لماذا سميت العتبة في أسيوط بالعتبة الزرقاء وفي القاهرة بالعتبة الخضراء 

حتى أن وجدت ضالتي في كتاب مكاوي سعيد 

الذى يحكى عن تاريخ العتبة الخضراء

ويقول مكاوى سعيد: "تم إنشاء سراى عظيمة على حافة بركة الأزبكية الشرقية فى عهد العثمانيين، بناها الحاج "محمد الشرايبى شاه" صاحب جامع الشرايبى بالأزبكية، الذى اشتهر فيما بعد باسم "جامع البكرى"، وتملك هذا القصر من بعده (فى عام 1160هـ الموافق 1750م) الأمير "رضوان كتخدا الجلفى"، الذى جدده وبالغ فى زخرفته، وسماه العامة "العتبة الزرقاء"، لأن بوابته المؤدية إلى شارع الأزهر كانت زرقاء اللون، وكذلك لأن لون بلاطات عتبته كان أغلبه أزرق أيضًا، وتملك هذه السراى فيما بعد الأمير محمد بك أبو الدهب، الذى كان اليد اليمنى للمملوك الكبير "على بك الكبير"، الذى استقل بمصر عن السلطنة العثمانية، ثم غدر به مملوكه وتلميذه وقائد جيوشه "محمد بك أبو الدهب"، وتزوج محمد بك أبو الدهب من محظية "رضوان كتخدا"، صاحب القصر، وصار القصر ملكًا له بعد ذلك!
 
وعقب دخول نابليون وحملته الفرنسية مصر عام 1798م، عادت الأضواء مرة أخرى إلى الأزبكية، لأن نابليون قد أعجب نابليون جدًا بالمكان إلى درجة أنه اتخذ لنفسه دارًا فيه.
 

 
وعندما خرجت جماهير القاهرة فى عصر يوم 13 مايو 1805م، تنادى مبايعة "محمد على" أميرًا على مصر،، كان أول قرار اتخذه بعد توليه الحكم أن يقيم بمنطقة الأزبكية وفى ميدانها بالأخص، حتى يكون فى قلب المدينة، وفعلا أقام بها فترة قليلة وغادرها بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فيها 
 
 
وفى أواخر عهد محمد على (فى فترة مرضه العصيبة بالاضطراب العقلى) ردم إبراهيم باشا بركة الأزبكية تمامًا، وكان والده "محمد على" قد أمر بتنفيذ مشروع لتحويل بركة الأزبكية تدريجيا إلى منتزه عام وكلف بذلك برهان رئيس إدارة الأشغال، وقام إبراهيم باشا بتحويلها إلى منتزه ضخم فى عام 1847م، أما قصر "العتبة الزرقاء" فقد أطلق اسمه على نصف الميدان، وسمى نصف الميدان الآخر باسم ميدان "أزبك"، حيث يوجد مسجد "أزبك"، ثم اشترى الخديوى "عباس باشا حلمي"، ثالث ولاة أسرة محمد علي، قصر العتبة الزرقاء وهدمه ووسعه وأعاد بناءه، وغيَّر لون مدخله إلى اللون الأخضر لأنه كان يتشاءم من اللون الأزرق، وأطلق عليه "قصر العتبة الخضراء"، الذى صار اسم هذه المنطقة من حينها إلى لحظتنا هذه، ثم خصصه لإقامة والدته أرملة الأمير "طوسون".

 استمر إسم المنطقة بهذا الأسم كذلك إلى زمن الخديوى “إسماعيل تغير اسم العتبة الزرقاء بالقاهرة إلى الخضراء خاصة بعد أن زرع بها الخديوى إسماعيل 18 فدانا بجميع الشجيرات المثمرة الذى  استوردها من جميع أنحاء العالم.

في أسيوط قام الخديوى محمد توفيق ابنه  بتجديد جامع اليوسفى ولم يتغير الاسم  وظل كما هو العتبة الزرقاء واحيانا يختلط علينا الأمر ونقول الجامع الكبير للتداخل بين المنطقتين

 

صور الخبر