يجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، مساء الخميس، لبحث النهج الأمريكي الجديد في التعامل مع الحرب على قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن "مجلس وزراء الحرب يجتمع الليلة على خلفية التوترات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حين أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الحكومة الإسرائيلية "ستقرر الخميس كيفية التعامل مع النهج الأمريكي الجديد للحرب".
كان الرئيس بايدن قد صرح خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، مساء الأربعاء، بأن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا وسعت نطاق عمليتها العسكرية بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف بايدن: "لقد قُتل مدنيون في غزة بسبب هذه القذائف وبسبب الطرق الأخرى التي تلحق بها الضرر بالتجمعات السكانية. لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح - وهم لم يدخلوا رفح بعد - فلن أمدهم بالأسلحة التي استخدموها في الماضي لمهاجمة المدن".
وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها بايدن بصورة علنية شروطا للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، لكنه أكد أن الولايات المتّحدة ستواصل "ضمان حماية إسرائيل بواسطة القبة الحديدية".
وأثارت تصريحات بايدن الغضب في تل أبيب، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بلهجة غاضبة ردا على بايدن، إنه لا يمكن إخضاع إسرائيل وأن تل أبيب ستحقق أهدافها في الشمال والجنوب وستشل حماس وتدمر حزب الله اللبناني.
بدوره، سخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير من بايدن. وكتب بن غفير في منشور مقتضب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "حماس تحب بايدن"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وعلق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج على تصريح بن غفير قائلا إنه يجب تجنب التصريحات غير المسئولة والمهينة والتي لا أساس لها، فيما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو إلى إقالة بن غفير.