كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعتي "نورث وسترن" و"مستشفى آن وروبرت لوري" للأطفال في شيكاغو، أن الأبوة قد تؤثر سلباً على صحة قلب الرجال مع تقدمهم في السن.
وبحسب البحث الذي نشر في مجلة AJPM Focus، وجد الباحثون أنه مع تقدم الرجال في سن البلوغ، فإن أولئك الذين لديهم أطفال يميلون إلى أن تكون صحة القلب والأوعية الدموية لديهم أسوأ مقارنة بأقرانهم الذين ليس لديهم أطفال، وتم تحديد ذلك من خلال النظر في عوامل، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين والوزن وضغط الدم ومستويات الدهون والجلوكوز في الدم.
وتوصل الباحثون لهذه الدراسة من خلال تحليل بيانات من 2814 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 84 عامًا، وتم تصنيف المشاركين إما كآباء "82% من المجموعة" أو غير آباء بناءً على ما إذا كانوا قد ذكروا إنجاب أطفال في المقابلة، ثم قام الباحثون بتقييم شامل لصحة القلب والأوعية الدموية لكل رجل باستخدام معايير من مقاييس الحياة الأساسية الثمانية لجمعية القلب الأمريكية.
ومن خلال تتبع ومقارنة عوامل صحة القلب والأوعية الدموية بين الآباء والرجال الذين ليس لديهم أطفال مع مرور الوقت، تمكن الباحثون من تحليل كيف يبدو أن الأبوة تؤثر على صحة القلب مع تقدم الرجال في سن البلوغ.
حسبما جاء بموقع studyfinds، فترجع التغيرات في صحة القلب نتيجة للمسؤولية الإضافية لرعاية الأطفال والضغط الناتج عن الانتقال إلى الأبوة، إذا أن ذلك يجعل من الصعب على الرجال الحفاظ على نمط حياة صحي، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.