اكدت دراسة امريكية جديدة ان فاكهة التين تساعد على ضبط سكر الدم عند تناوله ..ولكن بعتدال، وشدد كريستوفر جاردنر، أستاذ التغذية بكلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا أن التين يمكن تناوله مجففا أو طازجا، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية حيث يحتوى التين على حوالي 2.5% من الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم بالإضافة إلى الماغنيسيوم (2%) والحديد (1%) والكالسيوم 1%.
وتقول وزارة الزراعة الأمريكية، إن 6 حبات من التين المجفف تمنحك حوالي 125 سعرًا حراريًا، وكميات أعلى من الماغنيسيوم (8%) والبوتاسيوم (7%) والكالسيوم (6%) والحديد 6%.
وقالت جمعية القلب الأمريكية، إن التين يحتوى أيضًا على فيتامين K، والذي يمكن أن يغير من فعالية دواء الوارفارين الذى يسبب سيولة بالدم.
أوضح جاردنر، أن التين المجفف يحتوي أيضًا على مواد كيميائية نباتية صحية (مغذيات نباتية) ومضادات للأكسدة "مواد كيميائية يمكن أن تساعد في منع تلف الخلايا".
وقال، إن ذلك يقابله كمية معقولة من الألياف، يحتوى على أكثر من 17% من القيمة اليومية الموصى بها، تساعد هذه الألياف في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم.
وأوضحت جمعية القلب الأمريكية، أن التين يعتبر هو أول فاكهة يزرعها الإنسان، تم استخدام التين الفعلي في الطب التقليدي كملين، وتؤكد الأبحاث الحديثة هذا التأثير، نظرت دراسات أخرى في التين لمجموعة متنوعة من الاستخدامات المحتملة، خفضت مستخلصات التين من ضغط الدم لدى الفئران، في دراسة أخرى أجريت على 10 بالغين تم إعطاؤهم مشروبًا عالي السكر، بدا أن مستخلصات التين تعمل على ضبط مستويات السكر في الدم.
وقالت إن التين جزء من نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الصحي للقلب، يضيفها كاملة إلى السلطات الدسمة أو يقطعها إلى مكعبات كمكون في سلطة التوت البري المميزة التي تحظى بشعبية لدى طلابه، يُعد التين الطازج المقطّع إلى نصفين مع الجوز في الأعلى وجبة خفيفة رائعة.
سواء كان مجففاً أو طازجاً، يرى العلماء إن التين طريقة رائعة للحصول على المزيد من النباتات في نظامك الغذائي مع استبعاد الخيارات غير الصحية، لذلك إذا كنت تميل في بعض اللحظات إلى الوصول إلى قطعة حلوى، فقد يكون التين هو أفضل الأطعمة الصحية بالنسبة لك.