رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. منوعات

دراسة: السماح للموظفين باستخدام هواتفهم الذكية فى العمل يقلل التوتر

كشفت دراسة حديثة، أن السماح للموظفين باستخدام هواتفهم الذكية الشخصية في العمل لا يؤثر على أدائهم، فهو يساعد بالفعل على تقليل التوتر، ووفقًا لباحثين من جامعة جالواي وجامعة ملبورن، أفاد الموظفون الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الهواتف أنهم قادرون على المساعدة في حل المشكلات العائلية خلال النهار، مما يساعد على تقليل الضغط عليهم وعلى شركائهم.

وقال البروفيسور إيوين ويلان، الذي قاد الدراسة: "إن منع الهواتف في مكان العمل يمكن أن يزيد من الصراع بين العمل والحياة الطبيعية للشخص، والذي بدوره له آثار كبيرة على أداء العمل، والرضا الوظيفي، والتغيب عن العمل، فضلا عن الرفاهية العامة".

تم إجراء البحث في الفرع الأوروبي لشركة أدوية عالمية لم يذكر اسمها، وكانت الشركة قد حظرت في الأصل الاستخدام الشخصي للهواتف في التسعينيات لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، وسط مخاوف من تشتيت انتباه الموظفين أثناء العمل حول المواد الكيميائية الخطرة، وأعرب الموظفون عن استيائهم من الحظر، زاعمين أنه جعلهم يشعرون بالانفصال.

شعرت الإدارة العليا أيضا أن الحظر ساهم في تصور أن الفرع يعاني من رهاب التكنولوجيا وأنه يعيق القدرة التنافسية ضد الفروع الأخرى للشركة، وقبل إجراء الدراسة، لم يُسمح إلا للإدارة العليا بإحضار هواتفهم المحمولة الشخصية إلى العمل، وعلى مدار عام، تتبع البحث حوالي 40 موظفًا استفادوا من السياسة المريحة الجديدة واستخدموا هواتفهم الذكية الشخصية أثناء العمل.

وتتبعت الدراسة أيضا عددا مماثلا من الموظفين الذين حافظوا على الحظر الذي فرضوه على أنفسهم من خلال ترك هواتفهم خلفهم عندما دخلوا داخل أماكن العمل.

وعلى الرغم من المخاوف من تشتيت انتباه الهواتف الذكية وفقدان التركيز، إلا أن أداء العمل لم يتراجع عندما تم رفع الحظر على الهواتف الذكية.

انخفض الصراع الملحوظ بين متطلبات العمل والحياة الشخصية بشكل ملحوظ بالنسبة للعمال الذين لديهم إمكانية الوصول إلى هواتفهم مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.