تعد السكتة الدماغية ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعًا، حيث تمثل 1.85 ألف حالة سنويًا، قد تكون الأرقام محبطة، لكن من المثير للقلق أيضًا معرفة أن 80% من حالات السكتات الدماغية يمكن الوقاية منها، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC.
تشير دراسة لمركز السيطرة على الأمراض إلى أن السكتات الدماغية يمكن أن تكون أكثر انتشارًا لدى بعض السكان والمناطق الجغرافية وفئات عمرية معينة، مضيفًا أن الشباب أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية في السنوات الأخيرة.
أعراض السكتة الدماغية الشائعة
- ضعف الذراع
- صعوبة في النطق
يمكن أن تشمل العلامات الأخرى الخدر المفاجئ أو الضعف في الساقين، والارتباك المفاجئ، وصعوبة الرؤية، والصداع الشديد، وصعوبة المشي.
هناك العديد من الطرق لإدارة عوامل الخطر لديك ومنع حدوث السكتة الدماغية.
وتشمل هذه:
ارتفاع ضغط الدم :
وهو عامل خطر رئيسي للسكتة الدماغية، ويحدث في السكتة الدماغية الحادة في ما يصل إلى 75٪ من الحالات، لذلك، فإن التحكم في ضغط الدم من خلال الأدوية، وتغيير نمط الحياة، مثل تناول نظام غذائي منخفض الصوديوم، وممارسة الرياضة، والحد من التوتر، والمراقبة المنتظمة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
كما هو معروف فإن التدخين يسبب ضرراً كبيراً للأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، مما يجعله مساهمًا رئيسيًا في الإصابة بالسكتة الدماغية، يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن:
والذي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والملح والأطعمة المصنعة، يمكن أن يساعد في التحكم في الوزن ومستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات الدموية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى السكتة الدماغية.
التمرين اليومي :
هو المفتاح في إدارة مخاطر السكتة الدماغية، حيث يعمل النشاط البدني على تحسين الدورة الدموية، ويساعد على التحكم في الوزن، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري، وكلها عوامل خطر رئيسية لهذه الحالة، لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا".
ارتفاع مستويات السكر في الدم:
لدى مرضى السكري يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، مما قد يؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ولذلك، فإن إدارة مرض السكري من خلال الأدوية والنظام الغذائي وتغيير نمط الحياة أمر بالغ الأهمية للوقاية من السكتة الدماغية.