يجتمع رؤساء أركان جيوش الدول الأوروبية المستعدة لضمان أي اتفاق سلام مستقبلي في أوكرانيا، يوم الثلاثاء في باريس، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وسيحضر هذا الاجتماع الذي أعلن عنه ماكرون مساء يوم الأربعاء، خصوصا "رؤساء أركان جيوش الدول الراغبة في تحمل مسؤولياتها" في حال احتمال "نشر قوات أوروبية" في أوكرانيا "لضمان الاحترام الكامل" لاتفاق السلام المستقبلي.
وقال ماكرون أمس الخميس بعد قمة أوروبية في بروكسل "ستتم دعوة كل الدول الثلاثاء، بالتنسيق الوثيق مع القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي التي ستشارك أيضا في هذه العملية".
ويحاول ماكرون مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وبالتنسيق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين الآخرين، وضع خطة سلام، منعا لاحتمال أن تؤدي المباحثات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى "وقف لإطلاق النار يتم التفاوض بشأنه على عجل، دون تقديم أي ضمانات" لكييف.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه الخطة تقوم أولا وقبل كل شيء على "هدنة" يمكن التحقق منها "في الجو والبحر" وتشمل "البنية التحتية المدنية"، ويتم خلالها التفاوض على اتفاق سلام يوفر "ضمانات أمنية" لكييف من أجل تجنب هجوم روسي آخر.
وقال إن الهدف من الاجتماع سيكون إجراء "مناقشات استكشافية أولية" حول "مجموعة كاملة من الخيارات" يجري النظر فيها لتوفير هذه "الضمانات الأمنية".
كما رحب "باستئناف المحادثات" بين الولايات المتحدة وأوكرانيا المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، بعد المشادة التي وقعت الأسبوع الماضي بين دونالد ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي.