يعتصر قلبى حزن وتبكى روحى الم ولا يقوى القلم أن يكتب
رحل عنا الأستاذ الكبير الكاتب الصحفى عاطف دعبس . الاب الروحى والأخ الأكبر ..المعلم والعلم شيخ من شيوخ المهنة رأيه صحفية التف حولها معظمنا من جيلى وقبل وبعد.. فكان الأستاذ ..لطيف الظل والروح مستمع جيد لمن يحاكيه ومهنى محنك وعصامى يعرف قيمة الشقى والتعب والرضا والمثابرة كم كانت نصائحة غالية وقادر ة على أن تخرج بك من ظلمات اليأس إلى التفاؤل والأمل لأى مشكلة أو خلاف أو حتى اعتقاد ..قوى الشخصية والراى جرىء .منتقد مهذب حتى مع خصومة معتدل الفكر والاراء بشوش الوجه لين الخلق ذكى نادرا ما تراه عبوس الوجه أو متزمر .و يقف العمر فى محطتة الأخيرة لتصعد روحه الغالية إلى خالقها دون انزار أو وداع أو لقاء فى هدوء كعادته ليترك لنا غصة توجع قلوبنا وفراق اعاننا الله عليه وليبقى الأثر الطيب والسيرة العطرة للأستاذ ودعاء تلاميذة ومحبية . ولا نقول إلا ما يرضى الله انا لله وانا اليه راجعون رحمك الله وأكرم نزلك ووسع مدخلك واسكنك فسيح جناته .خفيف الحضور وايضا الغياب