قالت شركة دي.إن.أو النرويجية للنفط اليوم الخميس إنها استأنفت الشهر الماضي بشكل جزئي إنتاج النفط من حقل طاوكي في إقليم كردستان العراق وأنتجت النفط للسوق المحلية بسعر مخفض مع استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي للتصدير.
وتحولت الشركة النرويجية إلى تسجيل خسائر تشغيلية بلغت 15 مليون دولار في الربع الثاني من العام مقارنة بتسجيل أرباح بلغت 81 مليون دولار قبل عام مع تراجع صافي إنتاجها الإجمالي إلى 14400 برميل من المكافئ النفطي يوميا وهو أقل مستوى في 13 عاما.
كانت دي.إن.أو قد أوقفت إنتاجها في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي عندما أغلقت تركيا في مارس آذار خط أنابيب للتصدير بعدما ربحت بغداد قضية تحكيم في غرفة التجارة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا.
وقالت الشركة اليوم الخميس إن حقلها الرئيسي طاوكي ينتج الآن بمعدل 40 ألف برميل نفط يوميا،انخفاضا من 44400 في الربع الأول، بينما لا يزال حقل بشكابير المجاور مغلقا.
وقال بيجان مسافر رحماني الرئيس التنفيذي لشركة دي.إن.أو في بيان "بينما لا يوجد ضوء في نهاية خط أنابيب التصدير، فإننا نتوقع... توافد المزيد والمزيد من الشاحنات التي تنقل شحنات حقلنا طاوكي على أساس السداد والتحميل".
وطلب العراق من تركيا استئناف ضخ صادرات النفط في مايو أيار بعد التوصل لاتفاق مع حكومة كردستان فيما يتعلق بمبيعات ومدفوعات النفط، لكن توقيت استئناف خط الأنابيب لضخ النفط لم يتضح بعد.
وأشارت دي.إن.أو إلى أن نحو نصف إنتاج حقل طاوكي يسلم إلى حكومة كردستان ويباع الباقي إلى شركات تداول محلية وينقل برا بواسطة شاحنات بأسعار تحوم حول ما يزيد قليلا على 50 بالمئة من مستويات ما قبل الإغلاق.
والمبيعات تقسم بنسب 75 بالمئة و35 بالمئة بين دي.إن.أو وشريكتها جنيل إنرجي في ترخيص حقل طاوكي.